للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

د أحمد سلطان يكتب : رسائل الملا ما بين حركة التنقلات ونتيجة القيادات الشابة.

د أحمد سلطان يكتب : رسائل الملا ما بين حركة التنقلات ونتيجة القيادات الشابة.

الكاتب : عثمان علام |

04:38 am 18/12/2018

| رأي

| 2019


أقرأ أيضا: Test

اصدر أمس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حركة تنقلات وترقيات شملت العديد من القيادات على مستوى قطاع البترول وكان من اهم سماتها تمكين الشباب والقيادات المتوسطة وكأن المهندس طارق الملا يعلن بداية اعتماد قطاع البترول على شبابه فشملت العديد من شباب قطاع البترول منهم المهندس ياسر صلاح والذى تربع على عرش الشبكة القومية للغاز والذى يشهد له الجميع بالنجاح والطموح وهو من خريج برنامج تنمية وتطوير القيادات بقطاع البترول LDP وله نجاحات عديدة فى شركة غاز مصر وتتلمذ على العديد من القيادات وبتوليه رئاسة جاسكو رساله قوية للجميع من المهندس طارق الملا انه الرجل المناسب فى المكان المناسب و ان العمل والنجاح والاجتهاد هم الطريق لتولى المناصب بعيدا عن توارث الافكار المحدودة واهما المناصب بالسن وحكرا على فئة عمرية محددة والنموذج الثانى هو المهندس الشاب وائل جويد والذى تولى رئاسة مجلس ادارة شركة مشروعات الغاز الطبيعى (غاز مصر) وايضا هو خريج برنامج تنمية وتطوير قطاع البترول والذى تم عقده فى مدة زمنية ٦ اشهر بشركة مهارات الغاز وتحت رعاية معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وجويد حاصل على الماجستير فى هندسة الانتاج وحاصل على العديد من الشهادات فى مجال تخصصه وهو خير ممثل للشباب بعمله وبصماته الواضحة وخبراته العملية المدعومة بالشهادات العلمية وايضا فى رسالة قوية وهامة للجميع ان وزارة البترول والثروة المعدنية ترعى شبابها ووتخطى قدما نحو تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وان وزير البترول اثبت ان خطة تطوير وتحديث قطاع البترول والثروة المعدنية وبرنامج تنمية وتطوير القيادات ليست اموالا تصرف وانما ادخارا قوية فى بناء جيل قوى من الشباب وصف جديد من القيادات قادر على النهوض بقطاع البترول وتحقيق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى اعلن بكل قوة مساندة سيادته للشباب والنموذج الثالث هو المهندس صلاح عبدالكريم الذى تولى رئاسة شركة بدر الدين واحدى القلاع البترولية فى مصر وجمعنى موقف طريف مع المهندس صلاح عبدالكريم فى احدى المناسبات عندما سألته عن المسمى الوظيفى له الان وكان قد تولى رئاسة شمال سيناء فى ذلك الوقت وعندما قدم نفسه لى انه رئيس شركة شمال سيناء بالرغم من صغر سنه وقتها شعرت بالفخر والمهندس صلاح من الشخصيات المجتهدة والذى يتمتع بفكر قوى وطموح فمن الشركة المصرية الصينية لتصنيع اجهزة الحفر الى شمال سيناء للبترول الى الحفر المصرية تاريخ طويل من الاعمال الممتازة وسيكون خير خلف لخير سلف للجيولوجى علاء البطل الذى تولى منصب نائب الهيئة للاستكشاف فى ظهور قوى لقيادات قطاع الاستكشاف بقطاع البترول خلال الحركة الحالية وستناوله فى المقال القادم.

وقد سبق حركة التنقلات والترقيات بساعات اعلان نتائج اختبارات القيادات الشابة والمتوسطة وما لفت نظرى هو حرص معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا تهنئة كل الشباب بنفسه وبخطاب موقع من سيادته للجميع لمن وفق ولمن لم يوفق وهذه عادة المهندس طارق الملا فى تشجيعه للشباب وكأنه يقول للشباب ان دوركم قد اقترب وقد اقتربتم من تحمل المسؤلية واعتقد ان اختيار توقيت الحركة والنتيجة مقصود وله رسالة هامة للجميع بان الشباب قادم فعلى الجميع ان يبدع وينجح لانه لا مكان لاصحاب الفكر المحدود بيننا وان قطاع البترول به كوادر ستكون نواة لمصر ٢٠٣٠ فالتوقيت محدد ورسالة المهندس طارق الملا للجميع قد وصلت لمن يريد ان يفهم لان محاربى التغيير والنجاح لا يريدون قطاع قوى فالحركة الاخيرة اعلان واضح من المهندس طارق الملا انها لضخ دماء جديدة فى شرايين قطاع البترول ومن المنتظر ظهور حركة اخرى هذا الاسبوع على مستوى مديري العموم والمساعدين وحان الوقت لتفريغ كل القيادات التى حصلت على برنامج تنمية وتطوير القيادات LDP.

واخيرا وليس اخرا التغيير دائما مطلوب ويهدف الى دعم المواقع الانتاجية والاستفادة من كل الخبرات والكفاءات والقيادات المتميزة وتبادل الخبرات مما ينعكس على سرعة تنفيذ الخطط المستقبلية لقطاع البترول والثروة المعدنية وتعظيم دور شركات القطاع.

وللحديث بقية طالما فى العمر بقية....

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟