لا تكن تقليديا واحرص دائما على أن تقدم ما يفوق توقعات الاخرين وسيؤتى هذا المجهود ثماره إن عاجلا أو أجلا بكلمات الكاتب هاريسون مونارث ابدا كلامى فلقد أصبحنا فى زمن يحمل فيه الفرد علامة تجارية خاصة به فلم يعد البراند حصرا على الملابس والمنشآت بل أصبح لكل منا البراند الخاص به متنقل فى حد ذاته لذا إن أردت أن تبنى علامتك التجارية والشخصية الخاصة بك والتى تليق بك وبطموحاتك واحلامك ومستقبلك فاحرص على أن تعكس ذلك من خلال تواجدك ومشاركاتك المستمرة فى الحياة واختار من أن تكون جالسا على كرسي وسط المئات من الموظفين او أن تكون نجما تحلق فى سماء الحياة ولا تضيع وقتك فى مشاركات سقيمة او خلافات امام مئات مؤلفة من الأعين حيث تراك وتتبع خطواتك دون ان تدرى ونحن الان فى زمن الجميع بدء من القيادة السياسية يهتمون بنا كشباب وتأهيلنا لنكون قادة المستقبل وما اسعدنى بالفعل اثناء حضورى مؤتمر التميز لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج والذى تم انعقاده هذا الاسبوع تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فالجميع يتحدث عن تأهيل الشباب وفى مقابلة سريعة مع الاستاذ أسامة سعداوى قال لى كلمة فى غاية الاهمية ان الشباب هم قادة المستقبل فى قطاع البترول وسعدت بحضور يوم الشباب المتميز والذى تم تنظيمه باشراف من شركة شل وبتنظيم المتميز محمد فؤاد واليوم الذى خرج بتوصيات هامة واهمها تمكين الشباب وتأهيلهم فالجميع مهد الطريق لنا كشباب فيجب ان نستغل هذه الفرصة والتى لم نحصل عليها قبل ٢٠١٤ ومن وجهة نظرى انها فرصة من ذهب لمن يستغلها فأحرص على التواجد وعلى المشاركة الفعالة فى بناء الوطن وقطاع البترول ولن أنسى كلمة المهندس طارق الملا لى فى منتدى شباب العالم عن حرص سيادته على تأهيل الشباب وتمكينهم.
واخيرا وليس اخرا فى هذا الزمن لن تحتاج أن تتحدث عن نفسك كثيرا فاسمك واعمالك فى العالم والحياة كفيل لأن يدل العالم بأسره عليك وان يرسم ملامحك وشخصيتك بحرص وبدقة فأحرص على أن تكون خير من يمثل نفسه وأن لا تشوه صورتك بيديك فاليوم أنت علامة عملية وعلمية متنقلة فأحرص على أن تبنى سيرتك الذاتية بنفسك وبجهدك وتعبك بما يليق بك وبطموحاتك واحلامك واختار ما بين أن تكون براند او تقليديا واختار ما بين ان تكون رقما فى تعداد الموظفين او ان تكون متميزا فى شركتك وفى الحياة.