تأكيداً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وتفعيلاً لسياسة الحكومة للإهتمام بإعداد كوادر شابة قادرة على القيادة والإدارة، تحت رعاية السيد الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يشهد اليوم الخميس المهندس محمد الطبلاوى العضو المتفرغ للتخطيط والبحوث ومشروعات التوليد وشركات الخدمات ، والمحاسب عبد المحسن خلف العضو المتفرغ للموارد البشرية والتدريب والشؤون الإدارية وعدد من قيادات القطاع إحتفالية تخريج (30) متدرباً بالدفعة رقم (26) من دورة إعداد القادة.
أوضح الطبلاوى أن تلك الدورات تأتى فى إطار حرص قطاع الكهرباء على إعداد كوادر شابة قادرة على إدارة المنظومة الكهربائية بكل جوانبها بكفاءة عالية من خلال تنمية المهارات الفنية والإدارية للعاملين به.
وأكد على الإهتمام الذى يوليه القطاع للتدريب، وقد تجلت تلك الأهمية فى وجود العديد من مراكز التدريب التابعة للقطاع وعددها (20) مركز تدريب فني على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن مركز إعداد القادة التابع للقطاع الذى يقوم بدوره بتنمية مهارات الفكر القيادي والإداري لدي المتدربين من خلال إعداد دورات تدريبية تتولى التدريب التفاعلي علي مفاهيم ونظريات القيادة والإدارة الحديثة طوال مدة تنفيذ الدورة التي لا تقل عن (5) أشهر، فضلاً عن جلسات التوجيه والإرشاد التي توجه إلي السلوك القيادي وقبل كل ذلك الإختيار الهادف والموضوعي من خلال إختبارات القبول التي يخضع لها جميع المرشحين، وكتطبيقاً لما تم دراسته يتم تقديم مجموعة من الحالات الدراسية تهدف لتطوير العمل بالقطاع .
وأكد خلف أن المركز قد نجح في أداء الدور المنوط به في إعداد قادة المستقبل، وأصبح في ظل القيادات الحكيمة بوابة العبور لدرجات القيادة العليا، مشيراً إلى أن النماذج كثيرة نلمسها بوضوح في النخبة القيادية بالمواقع المختلفة بالقطاع منهم مديري العموم ورؤساء القطاع ونواب ورؤساء الشركات وكذلك وكلاء الوزارة ووكلاء أول الوزارة ورؤساء الهيئات والتي لا تقل عن نسبة 70% من الخريجين.
وأضاف أنه على مدي ما يقرب من ثلاثة وعشرين عاماً هي عمر مركز إعداد القادة، تم إعداد أكثر من 700 من قيادات المستقبل لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقد نجح مركز إعداد القادة خلال العامين الماضيين في تنفيذ سياسة دعم الشباب وهى سياسة قطاع الكهرباء في الآونة الأخيرة بالتركيز على اختيار الكوادر الشابة حتى تكون لها قدرة أكبر على العطاء ولديها من الطاقة والحماس والقدرة على الابتكار ما يدعم القطاع في مواجهة التحديات المستقبلية.
وأشاد المتدربون بالبرنامج التدريبى معربين عن تقديرهم وعرفانهم للدور الذى قام به المركز فى إعداد وتنظيم تلك الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها للعاملين، مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها إلى جهات عملهم فى شركات الكهرباء على كافة أنحاء الجمهورية.
كما قام المتدربون بتقديم مقترحاتهم ورؤيتهم لتطوير العمل بموافع عملهم المختلفة بالقطاع من خلال الحالات الدراسية التى تم مناقشتها وتحليلها من قبل القيادات بهدف الاستفادة منها على مستوى قطاع الكهرباء.
وجدير بالذكر أنه قد تم خلال تلك الدورات المزج بين التدريب النظرى والعملى وكذلك الزيارات الميدانية لمشروعات الكهرباء على أرض مصر وجلسات التوجيه والارشاد لتغيير السلوك وتنمية الاستعداد القيادى لدى الخريجين مما يؤكد أنه برنامج تدريبى متكامل وليس مجرد دورة تدريبية تم إعداده من خلال مدارس تدريبية أجنبية وتطويره ليواكب المفاهيم الإدارية الحديثة.