بعدما حثت شركات الطاقة العالمية الكبرى على استكشاف احتياطيات الغاز الضخمة في الجزائر، بدأت شركة الطاقة المملوكة للدولةسوناطراك التواصل مع نوعية مختلفة من الشركاء، وهم شيوخ الطرق الصوفية.
وبدأ عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لسوناطراك، هو وزملاؤه التودد إلى مشايخ الصوفية من المسلمين السُّنة في مجتمعات قريبة من مناطق حقول الغاز الجنوبية المحتملة، لكسب ودّ السكان المحليين القلقين من الأضرار المحتملة جراء عمليات التنقيب.
وعقدت “سوناطراك” اجتماعات مع شيوخ صوفيين في المنطقة الجنوبية في الجزائر، حيث يوجد معظم احتياطيات البلاد من الطاقة، وأيضًا مجتمعات أكثر تقليدية، لتوضيح فرص الوظائف، ومزايا أخرى.