بما أن السيد إبراهيم خطاب هوالمعني بالإداريات داخل فطاع البترول ،أوجه إليه هذه الرسالة :
المهندس طارق الدجوي رئيس شركة كارجاس ، يبلغ من العمر 59 عام ، تم ترقيته مساعد رئيس شركة منذ زمن طويل ، كما أنه يترأس كارجاس منذ أكثر من ثماني سنوات ، والله يسامحه خالد عبدالبديع قام بترقية رؤساء شركات كثيرون لوظيفة نائب ، لكنه تجاهل طارق الدجوي ، لا لشيئ سوى أنه غير بارع في التحنن والتضرع لمن بيدهم القرار، وإذا كان هناك من إنصاف ، وعودة الأمور لمسارها الطبيعي ، فلابد من ترقية طارق الدجوي ، وأعلم أنه لن يفعل ذلك ولن ينصف من ظُلم إلا السيد إبراهيم خطاب.
فلايصح أن يكون هناك كيل بمكيالين حتى بين رؤساء الشركات ، ولا يصح أن تنتهي الحياة الوظيفية لأي إنسان وهو يعاني من عنصرية في التعامل ، وأعتقد أن هذا يتنافى تماماً مع مبادئ العدالة في الترقيات التي تنادي بها الوزارة كثيراً.
لقد ذهب خالد عبدالبديع حيث الملايين والدولارات ، لكنه ترك خلفه مظاليم يحتاجون لجراحة عاجلة من إبراهيم خطاب ، فهل يتم الإنصاف أم تظل الأمور إلى ماهي عليه دون تدخل؟
كل ثقي في الوزير ورجالة في عودة هذا الحق الذي لم يطالب به صاحبه ، لكننا نطالب به إيماناً منا بالمساواة وفي توصيل الرسالة لأصحاب القرار!!!