للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ارتباك فى السوق بسبب وصول جمارك السيارات الأوروبية إلى «صفر» أول «يناير»

ارتباك فى السوق بسبب وصول جمارك السيارات الأوروبية إلى «صفر» أول «يناير»

الكاتب : عثمان علام |

06:34 am 26/10/2018

| سيارات

| 2209


أقرأ أيضا: Test

حالة من الارتباك يمر بها قطاع السيارات حالياً بسبب قرب تطبيق قرار تخفيض الجمارك على السيارات الأوروبية بكافة فئاتها، ووصولها إلى «جمارك صفر» مع بداية يناير 2019.


هذه التخفيضات المتوقعة على الجمارك جعلت المستهلك يؤجل الشراء مؤقتاً منتظراً هبوط الأسعار، ما أدى إلى توقف حركة البيع على بعض الموديلات الأوروبية وغير الأوروبية «حتى تتضح الرؤية» مع بداية يناير المقبل، وسط توقعات بعض المتابعين باحتمالية تأجيل تطبيق تخفيض الجمارك إلى العام المقبل، وهو احتمال ضعيف بعد تأجيلها لمرتين من قبل.


«مسروجة»: التخفيض على السيارات الـ1600 سى سى سيصل إلى نحو 6%.. ورامى جاد: لن تنخفض

وقال المهندس رأفت مسروجة، خبير السيارات والرئيس الشرفى لمجلس معلومات مسوقى السيارات «أميك»، إن «أسعار السيارات ذات المنشأ الأوروبى ستنخفض بالتأكيد من أول يناير بخفض الجمارك إلى صفر»، لافتاً إلى أن السيارات من فئة 1300 سى سى وحتى 1600 سى سى تسدد حالياً 12% قيمة تعريفة جمركية، ومع إلغائها من أول العام المقبل، وبعد إضافة الضرائب والرسوم يصبح التخفيض المتوقع على كامل سعر السيارة فى حدود 6%، مشيراً إلى أن التخفيض سيكون أكبر على السيارات الأعلى من 1600 سى سى، التى تصل القيمة الجمركية لها الآن إلى نحو 40% ومن المتوقع أن يصل التخفيض فيها إلى نحو 18% من سعر السيارة»، وأضاف «مسروجة» أن «التنافس بين الشركات العالمية من الممكن أن يحول دون انخفاض أسعار السيارات، لأن هذه الشركات تفضل وضع العلامة التجارية الخاصة بها من ناحية السعر فى مكانة معينة وسط المنافسين من العلامات الأخرى، بالإضافة إلى أن الشركة الأم من الممكن أن ترفض تخفيض أسعار موديلاتها، بل ترفع الأسعار على الوكيل فى مصر لكى تزيد من أرباحها، وهو ما يعيق انخفاض الأسعار».


ومن ناحية أخرى، قال رامى جاد، مدير عام التسويق والمبيعات للعلامة الفرنسية «رينو» فى مصر، إنه «يتمنى هبوط الأسعار حتى ترتفع المبيعات»، مشيراً إلى أن «الأسعار لن تنخفض مع بداية العام المقبل لعدة أسباب، أولها الزيادة الطبيعية على الموديلات الجديدة التى تطرحها الشركة الأم والتى ستتراوح من 3 إلى 5% فى يناير ويونيو من كل عام، وثانياً عدم ثبات الدولار الجمركى من أول العام، حيث من المتوقع أن يرتفع ويتساوى مع سعر الدولار البنكى، وثالثاً يأتى السؤال المتوقع: هل الشركة الأم ستترك السعر كما هو؟»، وأشار «جاد» إلى أن «هناك أيضاً عاملاً آخر هو تكلفة تحويل الدولار إلى يورو، مع عدم ثبات سعر اليورو، وفى حال ثبات كل العوامل السالفة الذكر فمن المحتمل أن تتراجع الأسعار ولكن بنسبة ضئيلة جداً»، ولفت «جاد» إلى أن «السيارات الأوروبية الأقل من 1300 سى سى بدون جمارك فعلياً منذ عامين تقريباً ولن يحدث تأثير فى سعرها»، منوهاً بأن «تأجيل العميل شراء سيارة فى هذه الفترة ليس له أى فائدة، بل على العكس، من الممكن أن ترتفع الأسعار خلال الفترة المقبلة».

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟