المصائب لا تأتى فرادى ..تكرار المصائب بمجرد وجوده في محيط مسرح تلك الأحداث دفع بإطلاق لقب "الوزير المنحوس"عليه.
هو وزير النفط الكويتي عبدالمطلب عبدالحسين الكاظمي فى الفترة 1975 و 1976 وكان النائب الأسبق في مجلس الأمة الكويتي ، والصحفي الخليجي المشهور فى هذا التوقيت
لقبه هو الوزير المنحوس أحد أبرز الذين يقترن أسماءهم بالمصائب التي جرت في سبعينيات القرن في منطقة الشرق الأوسط أو المناطق التي لها علاقة بالشرق الأوسط ؛ رغم تميزه في دولته كـ «أول وزير شيعي» في الكويت .
اشتهر عهده بالمصائب التي تجري بمجرد وجوده في محيط مسرح تلك الجرائم ...فقبل أن يكمل أسبوع واحد في منصبه كـ «وزير نفط» اندلع حريق ضخم في حقل بترولي كبير في الكويت هو الأكبر في القرن العشرين ؛ وكانت تلك الحادثة هي أول حادث في مسيرته الوزارية .
وفي أول مشاركة له في اجتماع وزاء منظمة أوبك ، أُخْتُطِف كل وزراء المنظمة وعلى رأسهم هو، على يد الإرهابي العالمي إلييتش راميريز سانشيز المشهور بـ «كارلوس»
وفي أول جولة خارجية له كـ «وزير للنفط» كانت للمملكة العربية السعودية وهو اليوم الأخير في حياة الملك فيصل بن عبدالعزيز ، فبمجرد قدومه له والترحاب به قام فيصل بن مساعد بإطلاق الرصاص على الملك فيصل بن عبدالعزيز ونجح في اغتياله .