انطلقت اليوم الثلاثاء، فاعليات مؤتمر الاستثمار الكبير الذي تنظمه السلطات السعودية فى الوقت فى الوقت الذى تواجه فيه المملكة العربية السعودية هجوما وانتقادات دولية واسعة على خلفية اعلانها مقتل الصحفى جمال خاشجقى
ولم يلتفت ولى العهد السعودى للأجواء الغاضبة فى الوقت الذي يسعى إلى إجراء إصلاحات وتحديث لاقتصاد المملكة المعتمد على النفط. وضخ استثمارات سعودية ضخمة في شركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.
وبدأت السعودية توقيع اتفاقات بأكثر من 50 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية.
وأوضح التلفزيون الرسمي السعودى أن الصفقات تشمل شركات ترافيجورا وتوتال وهيونداي ونورينكو وشلومبرجر وهاليبرتون وبيكر هيوز.
وستشمل الصفقات إنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص مع مجموعة ترافيجورا، واتفاقا مشتركا لتشييد مجمع بتروكيماويات متكامل ومنطقة لأنشطة المصب ضمن المرحلة الثانية من مصفاة ساتورب المملوكة ملكية مشتركة بين أرامكو السعودية وتوتال، واستثمارات في محطات الوقود بين أرامكو وتوتال أيضا.