وفيما تواصل قطر وإيران صفقاتهما المشبوهة فى المنطقة ، كشف تقرير أذاعته قناة "مباشر قطر"، عن سرقة النفط العراقى من قبل إيران وقطر، من خلال الصفقات المشبوهة التى يبرمها تنظيم الحمدين مع موردين فى البصرة وتجار إيرانيين تابعين للحرس الثورى وآخرين ينتمون إلى العائلة الحاكمة فى قطر.
وحسبما أفاد التقرير، فإن جرائم الحمدين تعددت فى العراق، ولم يكتف النظام بإرسال الإرهابيين والمسلحين إلى العراق بل استغل الفوضى التى تشهدها البلاد من أجل نهب ثرواتها النفطية بالتعاون مع النظام الإيرانى.
ووفقا للإحصاءات الرسمية فإن محافظة البصرة العراقية تشهد تهريب أكثر من 40 ألف برميل يوميا إلى إيران وقطر حيث تنطلق مئات الصهاريج محملة بالنفط الخام من مناطق النفط العراقية ترافقها سيارات على متنها مسلحون باتجاه الموانئ والمنافذ البرية مع إيران.
وأكد التقرير أن رحلة التهريب تبدأ بسيطرة الميليشيات التى تعمل لصالح إيران مثل "العصائب، وبدر والنجباء وحزب الله"، على الصهاريج التى تحمل النفط ومن ثم تتجه إلى المنافذ البرية مع إيران أو بحرًا عبر موانئ الفاو وخور زبير، وبعدها يبدأ تحليل النفط على متن بواخر لا تحمل أية أوراق رسمية لكنها تتمتع بحماية بحرية من قبل قوات الحرس الثورى الإيرانى وتتجه إلى الموانئ الإيرانية، ومن ثم ميناء حمد القطرى.