يسطر الرئيس عبد الفتاح السيسى سطرا جديدا فى تاريخ العلاقات المصرية الروسية والتى امتدت لاكثر من ٧٥ عاما منذ عام ١٩٤٣ولكنه سطرا من ذهب وزيارة ذات طابع مختلف زيارة كان لها اهداف محددة على كافة المستويات زيارة استمدت قوتها من مدى احترام وتقدير الرئيس فلاديمير بوتين للرئيس عبد الفتاح السيسى فبداية بالخطاب التاريخى للرئيس السيسى وكأول زعيم من خارج روسيا يلقى كلمة امام مجلس الفيدرالية الروسية مما يعكس الدور الذى تلعبه مصر عربيا ودوليا وعلى مدى احترام وتقدير روسيا للرئيس السيسى والتى شهدت العلاقات المصرية الروسية فى عهده كثيرا من التوازن على كافة الاتجاهات واخرها قمة سوتشى والتى شهدت العديد من الاهداف الهامة للرئيس السيسى واهمها هى توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو مما يعمل على تعزيز التعاون بين مصر وروسيا والعمل على نقل الخبرات والتكنولوجيا والاتفاق على عودة الرحلات الروسية وعودة السياحة الروسية لمصر قريبا والبدء فى انشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد باجمالى حجم استثمارات يتخطى ٧ مليار دولار وخلق فرص عمل جديدة للشباب المصرى بأكثر من ٣٠ فرصة عمل والبدء فى بناء اول مفاعل بالضبعة عام ٢٠٢٠والعمل على خلق فرص عمل لشركات التعدين الروسية فى منطقة المثلث الذهبى وايضا العمل على تعزيز التعاون الثقافى كما كان فى القرن التاسع عشر بين القاهرة وموسكو والاعلان عن عام ٢٠٢٠ عاما للثقافة المصرية الروسية وايضا العمل على القضاء ومكافحة الارهاب والذى كان احد المحاور والركائز الهامة وزيادة اطار تبادل المعلومات حول الارهابيين وتعقبهم والقضاء عليهم.
واعلن الرئيس السيسى ان روسيا كإحدى القوى الكبرى فى العالم هى الحليف الاكبر لمصر وان مصر مستمرة فى المضى الى مستقبل اكثر اشراقا للمصريين و تتطلع إلى تعزيز مستوى التنسيق والتواصل مع روسيا ، وفتح آفاق جديدة للتعاون لاسيما في مواجهة التحديات المشتركة.