شاشات التداول فى البورصة المصرية بأنوارها الخضراء والحمراء ، لنرى سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية ( أموك ) يضيئ باللون الأخضر ، فقد كان لأسهم الشركة المتداولة بالبورصة دور إيجابي فى إرتفاع معدلات التداول السوقية ، حتى أصبح لأسهم شركة اموك تأثير على مؤشر البورصة الرئيسى .!!
ولعل الكيميائى عمرو مصطفى كان له دور فعال فى عمليات البورصة المرتبطة بقطاع البترول ، فقد استطاع خلال الفترة التى تولى فيها رئاسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة أن يدخلها فى دورة عجلة الإستثمار بالبورصة فى ظل أجواء غير مستقرة . !!
فقد نجح بأعتباره أول الوجوه التى تعمل فى ظل خلق فكرة مناخ الأستثمار التنافسى تحت مظلة البورصة ،وهو ما يعنى أن قوة اى شركة فى مجال الاستثمار تقوم على الإنتاجية والربح فقط ، وهو ما يجعل لأسهم الشركة قوة ائتمانية . وقد بلغ سعر أسهم شركة اموك خلال تعاملات البورصة أمس 79.67 جنيه ، نتيجة تحقيق الشركة خلال الربع الأول من العام المالى والمنتهى فى ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦ ، أرباح بلغت 84.8 مليون جنيه ، وهو ما يمثل تطور حركى فى مجال الاستثمارات البترولية داخل البورصة !!
أستمرار أضاءة أسهم الشركة فى التعاملات اليومية للأسهم المتداولة بالبورصة ، دفع شركة بلتون المالية إلى الإعلان عن التوصية للشركات بشراء سهم أموك بأعتبار أن السعر العادل للسهم 98.77 جنيه ، وهو ما يؤكد الثقة الأئتمانية التى تتمتع بها الشركة فى مجال الاستثمارات البترولية !!
ودخول قطاع البترول للبورصة أحد الخطوات التي اتخذتها الحكومة لدفع عجلة الإستثمار ، وتم تحديد ثلاثة شركات ليتم تداول أسهمها في البورصة وهى شركات أموك ، سيدبك ، أنبى ، والثلاث شركات من أقوى الشركات الأستثمارية العاملة ، وبالتالى ستكون البورصة المصرية مسرحا للتنافس بين الشركات !!
فقد تم تحديد الشركات لتمثيل الدولة فى مجالات الإستثمار البترولى وأدارتها والترويج لها بشكل جيد وهو مايساهم فى تهيئة المناخ الأستثمارى ، والتوازن بين خدمة القطاع البترولى ككل وتقوية وتنشيط الشركات ، لأن الاستمرار في البورصة باللون الأخضر يحتاج منافسة وقوة إنتاج وتحقيق الربح !!
وكما أعلنت وزارة الإستثمار عن طرح الشركات الثلاثة للتداول في البورصة فإن الفترة القادمة تحمل مدى قدرة الشركات فى تدعيم الثقة الأئتمانية للأستثمارات الأجنبية ، وبالتالى ستتنوع الشركات فى تعاملاتها سواء على المستوى المالى الداخلى أو الإقليمي أو الدولى !!
ويحظى الكيميائي عمرو مصطفى بشعبية كبيرة داخل قطاع البترول ثم البورصة المصرية ، فقد أظهراستطلاع الرأى على موقع المستقبل البترولى ، أنه رجل هيئاوى لأنه ظهر كمسئول عن العمليات اليومية للهيئة وهو ما منحه القدرة على الإلمام بجميع مايتعلق بالإنتاج البترولى .
ومع تداول أسهم شركة اموك بالبورصة أصبح عمرو مصطفى ملك البورصة البترولية . فقد بلغ عدد من شاركوا فى استطلاع الرأى ١٠٠ الف ، حصد منها ٤٩ الف بنسبة تعادل ٤٩ % من عدد المشاركين ..
خالص التهنئة للكيميائى الهيئاوى نجم بورصة ٢٠١٦ عمرو مصطفى !!
