للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

د أحمد سلطان يكتب : عيد البترول المصرى آمال وطموحات.

د أحمد سلطان يكتب : عيد البترول المصرى آمال وطموحات.

الكاتب : عثمان علام |

02:34 am 17/10/2018

| رأي

| 1900


أقرأ أيضا: Test

منذ أن اعلن معالى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا عن عودة الاحتفالات بعيد البترول المصرى وان احلم بكيفية استغلال هذا الحدث العظيم لصالح قطاع البترول ولمصر ويوم بعد يوم يثبت المهندس طارق الملا انه رجل دولة من طراز فريد فعيد البترول توقف الاحتفال به منذ اكثر من ثمانى سنوات وتوقف معنى البهجة والسعادة لعمال قطاع البترول توقف توعية وتثقيف الاجيال القادمة وتضحيات رجال قطاع البترول ودور قطاع البترول فى نصر اكتوبر العظيم ومن هنا نطرح امنيات وطموحات وتحديات للاستعداد لذلك الحدث العظيم مع اقتراب الموعد فى السابع عشر من نوفمبر القادم فهذا العام يعتبر عيد بالفعل لمصر ولقطاع البترول وهو عام الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى وهو عام الاكتشافات والنجاحات هو عام مشروع البحر الاحمر وتقييمه هو عام التكريم لرواد قطاع البترول هو عام التكريم للرئيس عبدالفتاح السيسى هو عام التكريم للمهندس شريف اسماعيل هو عام التكريم للمهندس طارق الملا هو عام التكريم لكل قيادات قطاع البترول ولكل قيادات الاستكشاف بقطاع البترول هو عام التكريم لكل عامل فى قطاع البترول واتمنى رعاية الحدث من خلال شركاء النجاح وهى الشركات الاجنبية واهمها شركة اينى الايطالية واتمنى ان يكون مركز المنارة الدولى للمؤتمرات هو مكان الحدث ويكون اشبه بكرنفال ودعوة كل قيادات قطاع البترول ووزراء البترول السابقين وعرض كل ما تم ليس فى خلال هذا العام فقط ولكن منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية ليعرف الجميع الى اين وصلنا الى اين وصل قطار قطاع البترول ولنكون قدوة للاجيال القادمة واتمنى انتاج فيلم تسجيلى عن كل حقول البترول والتى تم استرادها وايضا التى كان لها دور حيوى فى نصر اكتوبر وليكون فيلما تحت عنوان قطاع البترول بين الماضى والمستقبل وما بينهما من اجيال صنعت الحدث واتمنى من المهندس طارق الملا رعاية انشاء متحف البترول فى العاصمة الادارية ليكون اهداء لسيادته فى عيدنا ونحن نملك تاريخ منذ القدم فى قطاع البترول لم يملكه غيرنا تاريخ والتى وضع مصر فى مقدمة دول العالم فى صناعة البترول منذ عام ١٨٨٦ وصناعة البترول المصرية لها جذورها التاريخية منذ عهد الفراعنة والتى سجلت على جدران المعابد وقطاع البترول ما بين ١٨٨٦ وعام ٢٠١٨ احداث وتواريخ بارزة اتمنى ان يتم تخليدها لتكون مرجعا للاجيال القادمة ويكون متحفا للذكريات الانجازات والتاريخ ليكون عنوانا لقطاع البترول وسجلا خالدا لنا.

واتمنى ان يكون فى عيد البترول القادم لمسة تقدير للعاملين بقطاع البترول من المهندس طارق الملا كما عودنا دائما وان يتم اعادة النظر فى عودة منحة عيد البترول ولتكن رمزية بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم والنظر فى بعض مطالب العاملين الاخرى وليشعر الجميع بانه عيد لهم بمعنى الكلمة وان يخرج اليوم بصورة تليق بقطاع البترول وبما تم خلال الاعوام السابقة من نجاحات وعرض نتائج خطة تطوير وهيكلة قطاع البترول ورؤية القطاع مصر ٢٠٣٠ واتمنى البدء من الان فى التجهيز ليوم غاب شمسه عن قطاعنا منذ ثماني سنوات اتمنى يوم يليق بنا كقطاع هو العمود الفقرى للاقتصاد المصرى.

واخيرا قطاع البترول به رجال وقيادات قادرة على عبور مصر لمحطة ٢٠٣٠ قطاع البترول هو امل مصر بقيادته ورجاله وشبابه فهو ملحمة الوفاء والعمل فهو منظومة الكفاح لعمال يحملون طموحات وتحديات شعب.

 

وللحديث بقية طالما فى العمر بقية....

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟