للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ماذا تمثل زيارة رئيس جمهورية تتارستان "عملاق النفط الروسي" للقاهرة اليوم؟

ماذا تمثل زيارة رئيس جمهورية تتارستان  "عملاق النفط الروسي"  للقاهرة اليوم؟

الكاتب : عثمان علام |

05:23 am 14/10/2018

| غاز

| 1894


أقرأ أيضا: Test

 
ميساء البنا
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد ووضع فى أولوياته ملف السياسة الخارجية على اعتبار أن دبلوماسية الزيارات المتبادلة وفتح ملفات مع هذه الدول التى لم نسمع عن زيارات مصرية سابقة قد حدثت فى عهد الرؤساء السابقين، تنعكس بالدرجة الأولى على تقارب اقتصادى .
 والسياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة ، فالتقارب السياسي مع هذه الدول تمثل محور اهتمام القيادة السياسية  بما انعكس  بتوطيد علاقات مصر مع أمريكا وروسيا وعدد من الدول الكبرى بشكل متوازن مع كل الأطراف ، وكانت دولتى ليتوانيا واستونيا من أولى الدول التى زارها أول وزير خارجية مصري الوزير سامح شكري العام الماضي لتفتح مصر شراكة اقتصادية مع دول لم نسمع عنها من قبل  وامتدادا للتحركات السياسية التي تهدف لفتح آفاق مع هذه الدول يستقبل الرئيس السيسي اليوم بقصر الاتحادية رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية وهى الزيارة الأولى لرئيس هذه الجمهورية إلى مصر ، فما هي هذه الدولة وكيف تستفيد مصر من هذه الزيارة ؟
 
دولة تتارستان:
تارستان تقع في قلب روسيا الإتحادية في السهل الأوروبي الشرقي  تتكون من 57 وحدة إدارية، وتحتل  موقعاً مهماً على نهر فولغا شريان الحياة الرئيسي لوسط روسيا وهى لا تجاور أي دولة أجنبية .
مواردها:
تعتبر تتارستان واحدة من المراكز الأكثر أهمية المتوسعة في البترول في فترة الإتحاد السوفيتى يُقدر أن تتارستان تمتلك الف مليون من الأطنان المترية من البترول.
يوجد من بين المصادر الطبيعية لتتارستان البترول، الغاز الطبيعي و الجبس ومشتقات النفط.
عملاق نفطى
تتارستان واحدة من أهم مناطق إنتاج وتصنيع النفط في روسيا. ومن تتارستان يبدأ خط أنابيب البترول إلى شرق أوروبا المعروف باسم خط "الصداقة". وبالأراضي التترية موارد معدنية وزراعية متعددة، وهو ما ينعكس على درجة معيشة السكان التي تبدو أفضل من نظيرتها في كثير من الأقاليم الروسية. وبثروتها المائية والغابية وتربتها الخصبة تُعَدّ مركزًا صناعيًا مهمًا لروسيا  وكان الإقليم الذي تقع فيه تتارستان هو الحصن الذي انتقلت إليه الصناعات السوفيتية إبان الهجوم النازي على الاتحاد السوفيتي ومحاصرته ليننغراد واقترابه من احتلال موسكو
اقتصادها

تتارستان هي واحدة من أكثر المناطق نموا من الناحية الإقتصادية في روسيا. الجمهورية تشهد تطورا صناعيا كبيرا، و تحتل المرتبة الثانية فقط إلى سمارا أوبلاست من حيث الإنتاج الصناعي وكان الناتج المحلي الإجمالي لتتارستان 391,116 مليار روبل في عام 2004، مع الناتج المحلي الإجمالي في عام 2009 بنحو 884,232 مليار روبل
المصدر الرئيسي للثروة في المنطقة هو النفط الذى بدأ استخراجه في القرن السابع عشر، وكانت حقوله هي الأكبر في البلاد كلها حتى أواسط القرن العشرين. تتارستان تنتج 32 مليون طن من النفط الخام سنويا وتحتل شركة "تات نفط" التترية اليوم المرتبة السادسة في روسيا من حيث حجم استخراج البترول، و يقدر احتياطي النفط أكثر من 1 مليار طن
يشكل الإنتاج الصناعي 30 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي للجمهورية. الصناعات التحويلية الأكثر تطورا هي صناعة البتروكيماويات و بناء الآلات ، كاماز صانع الشاحنة أكبر المشاريع في المنطقة، و توظف حوالي 1/ 5 من قوة العمل تتارستان.
 تتارستان  
وتنتج تتارستان طيران من  طراز توبوليف 214 طائرة ركاب وطائرات الهليكوبتر المروحية وتتارستان يتكون من ثلاث مناطق صناعية حاليا، الجزء الشمالي الغربي هو المنطقة الصناعية القديمة حيث الصناعات الهندسية والكيميائية و ضوء الهيمنة.
في المنطقة الصناعية الجديدة شمال شرق مع جوهرها في نابريجنيي تشلني - نيجنكامسك التكتل، والصناعات الرئيسية هي بناء السيارات، والصناعات الكيماوية، والطاقة.
منطقة جنوب شرق لديها إنتاج النفط مع هندسة قيد التطوير شمال ووسط وجنوب، و جنوب غرب أجزاء من جمهورية هي المناطق الريفية الجمهورية لديه الموارد المائية الضخمة . التدفق السنوي لل أنهار جمهورية يتجاوز 240 مليار متر مكعب. .
من بين أهم القطاعات النشطة تكرير النفط وصناعة السيارات مثل مصانع شركة لادا لتجميع سيارات فيات الإيطالية ومصانع شركة كاماز لصناعة الشاحنات.


أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟