للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

بن سلمان :السعودية موجودة قبل أمريكا ولن ندفع مقابل أمننا

بن سلمان :السعودية موجودة قبل أمريكا ولن ندفع مقابل أمننا

الكاتب : عثمان علام |

06:47 am 06/10/2018

| غاز

| 1805


أقرأ أيضا: Test

السعودية تحتاج ما يقارب ألفي عام لكي تواجه بعض المخاطر المحتملة - جميع الأسلحة التي حصلنا عليها من الولايات المتحدة دفعنا ثمنها وليست بالمجان - تصريح ترامب "غير دقيق"، والعلاقة مع واشنطن جيدة بنسبة 99 بالمائة ويوجد مسألة سيئة واحدة فقط

قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده موجودة تاريخيًا قبل الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 30 عامًا، وإنها لن تدفع شيئًا مقابل أمنها.


جاء ذلك في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، نشرتها الجمعة، على موقعها الإلكتروني، ردًا منه على أسئلة تتعلق بتصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن المملكة.


ونقلت وسائل إعلام غربية، قبل يومين، تصريحات لترامب، في خطاب جماهيري بولاية أمريكية، قال فيها: "حذرت الملك (السعودي) سلمان بن عبد العزيز، أنه لن يبقى في السلطة أسبوعين" دون الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية.


وردًا على ذلك، قال بن سلمان، إن "السعودية كانت موجودة قبل الولايات المتحدة الأمريكية، إنها موجودة منذ عام 1744، أعتقد قبل أكثر من 30 عامًا من وجود الولايات المتحدة".


وأضاف: "السعودية تحتاج إلى ما يقارب ألفي عام لكي ربما تواجه بعض المخاطر.. لذلك أعتقد بأن ذلك (تصريح ترامب) غير دقيق".


واعتبر الأمير السعودي أن بلاده "تقبل مسألة أن أي صديق سيقول أمورًا جيدة وسيئة"، رافضًا في الوقت ذاته المقارنة بين "التدخل" الكندي الأخير في مسألة حقوقية ببلاده مع تصريحات ترامب.


وتابع بهذا الخصوص: "الأمر مختلف تمامًا، كندا أعطت أمرًا للسعودية بشأن مسألة داخلية، إنه ليس رأي كندا حول السعودية بقدر ما هو إعطاء أمر لدولة أخرى؛ لذلك نحن نعتقد بأن هذه قضية مختلفة تمامًا".


وفي المقابل، اعتبر "بن سلمان" أن ترامب "كان يتحدث لشعبه داخل الولايات المتحدة الأمريكية عن قضية".


وأضاف: "في الواقع لن ندفع شيئًا مقابل أمننا، نعتقد بأن جميع الأسلحة التي حصلنا عليها من الولايات المتحدة الأمريكية قد دفعنا من أجلها، إنها ليست أسلحة مجانية".


وفي تقييمه لما طرحه ترامب، دعا الأمير السعودي للنظر إلى "الصورة بشكل عام سيكون لديك 99% من الأمور الجيدة ومسألة سيئة واحدة فقط"، مؤكدًا أنه يحب العمل مع الرئيس الأمريكي.


وكانت أزمة دبلوماسية قد ثارت بين كندا والسعودية في أغسطس/آب الماضي، عندما دعت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، الرياض، إلى الإفراج عمن أسمتهم "نشطاء المجتمع المدني" تم توقيفهم في المملكة.


وفي الشهر ذاته، استدعت السعودية سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض "شخصا غير مرغوب فيه"، على خلفية ما عدته الرياض "تدخلا صريحًا وسافرًا في الشؤون الداخلية للبلاد".

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟