للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

فى ذكراه الـ 48 ..كيف دعم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قطاع البترول؟

فى ذكراه الـ 48 ..كيف دعم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قطاع البترول؟

الكاتب : عثمان علام |

11:54 pm 28/09/2018

| متابعات

| 2241


أقرأ أيضا: Test

ميساء البنا:


أعطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أولوية لقطاع البترول المصرى من خلال اهتماماته بالبحث عن الأماكن البترولية فى كل شبر فى مصر على إعتبار أنه من أهم ركائز الاقتصاد الوطنى إلا أن الإمكانيات وقتها لم تساعده بالشكل المأمول .

 

ونجح الرئيس الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى اتخاذ قرارات لبناء رسمت ملامح خريطة البترول فى مصر وهدفت لبناء استثمارات بترولية تعزز من اقتصاد مصر ابتداءا من القانون العام للاتفاقيات وكان أهمها قانون رقم ٦٦ لسنه ١٩٥٣ والذي اشتمل على 3 نقاط مهمة أهمها  عمليات البحث والتنقيب والاستكشاف للبترول والتعدين والمحاجر وكذلك المادة الثانية اوالذى واشتملت على عملية التنمية والتطوير للحقول والأماكن المكتشفة والتى ثبتت جدواها الاقتصاديه والمادة  الثالثة والذي تخص عمليات صيانه الانتاج من الخزانات والتىباتت أساسيات يتم البناء عليها الأن .

 

وقبل عقود أكد الزعيم الراجل جمال عبد الناصر ان الصحراء الغربية المصرية تعوم على بحر من البترول ، لكن وقتها للأسف لم تجد مصر من يساعدها ويساندها ويكتشف هذا الكنز فى اراضيها الشاسعه ، الحلم الان الذى تحقق بالفعل   مع توالى تدفق شركات التنقيب العالمية للمشاركة فى اكتشاف حقول البترول والغاز المصرية سواء فى الصحراءالغربية او فى مياه البحر المتوسط وتعزيز موقعها على خريطة خصوصا بعدما أعلنت اليوم وزارة البترول المصرية  وبالتزامن مع ذكرى الزعم الراحل الـ 48 ، عن تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز ووقف شحنات الغاز المسال وكأنها تبعث رسالة لتخبر الزعيم بأن حلمه تحقق وبجدارة .

 

وفى عهده وجه الزعيم الراحل دعوة الاستثمارات الأجنبية بالطلب المباشر بهدف تنوع مصادر الطاقة لدى مصر حيث أنشأ منظومه الكهرباء العملاقه فى فترة لم تتجاوز الخمس أعوام ومن هنا كان اتخاذ قرار أنشاء السد العالى خطوة جبارة أكبر مصدر لتأمين احتياجات مصر كليا من الطاقة الكهربائية .

 

 وكانت شركة اجيب الايطالية أولى الاستثمارات فى قطاع البحث والاستكشاف فى مناطق خليج السويس وفى الوقت الذى اعتبر فيه كشف بلاعيم البحري والبري  الاكتشاف الاقتصادي العملاق على غرار حقل ظهر الأن  وتوالت من بعدها الاستثمارات البترولية  وتبعتها الشركات الامريكية بعد مرور خمس سنوات ودخلت شركه أمكو فى خليج السويس و تم اكتشاف حقول أكتوبر ومرجان وأنشأت أول خطوط لتجميع الانتاج فى خليج السويس .

 

 ولم يقف عبد الناصر بأماكن الاستكشافات فقط بل أولى اهتماما للبنية التحتية ومعامل التكرير حيث اهتم بجذب تكنولوجيا تكرير البترول لدعم منظومة  الوقود المصرية والتى كانت تعتمد كاملا على الاستيراد الى خطه بناء معامل تكرير على مستوي جغرافية مصر بداية من السويس بإنشاء مصنع النصر والقاهرة والعامرية وتغيير سياسة المعامل من الانتاج الاولى للبنزين والكيروسين الى البوتاجاز ووقود الطائرات

 

كان يحلم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بإنشاء مجمع تعليمي لتكنولوجيا البترول لتخريج كوادر مصرية وعربية وافريقية وفى ذلك الوقت اقنع الملك فيصل بان يكون هناك معهد للبترول فى منطقة الزيتيات بالسويس لاستقبال الدفعات من كل الدول العربية والافريقية لتخريج مهندسين واستعان بالخبرات الألمانية من المدرسين والأستاذة لتخريج دفعات شبابية عربية تدير قطاع البترول والتكرير بالاضافة الى تخريج اول دفعات فى انشاء وإدارة مناجم تعدينية.

 

فى هذا السياق ، قال وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال، إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان لدية رؤية استراتيجية مهمة لتحقيق الاستفاده من قطاع البترول بتأمين احتياجات مصر من الطاقة.

 

وأوضح "كمال"، فى تصريحات للمستقبل البترولى"،أن الرئيس عبد الناصر أهتم بإنشاء معامل تكرير البترول والتخزين ، وغيرها وكان القرار الأعظم بناء السد العالى والذي كان طفرة فى تأمين احتاجات مصر من الطاقة الكهربائية ـ لافتاً إلى أن الزعيم كان يريد أن يحدث طفرة الظروف التى مرت على مصر بتكالب القوى الاستعمارة مرورا بحرب اليمن والنكسة أثرت على مساعاه الحثيث وتحقيق حلمه .

 

وأشار "وزير البترول الأسبق إلى أن معدلات النمو فى مصر فىعهد الزعيم ناصر أثناء فترة الستينات والتى كانت تمثل 7 لـ 8% كانت تجربة رائدة جذبت انظار القوى العظمى كالصين واليابان وكوريا .

‪ ‬

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟