تضخ السعودية بهدوء مزيدا من النفط في السوق على مدى الشهرين المقبلين لتعويض تراجع في الإنتاج الإيراني لكنها تخشى من أنها قد تحتاج إلى الحد من الإنتاج في العام القادم لموازنة العرض والطلب العالميين مع تنامي إمدادات الخام الأمريكية.
كانت المملكة، أكبر منتج في أوبك، تعرضت لضغوط جديدة الأسبوع الماضي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهدئة أسعار النفط قبيل اجتماع في الجزائر لعدد من وزراء أوبك وحلفاء من بينهم روسيا.
وقال مصدران مطلعان على سياسة أوبك إن السعودية ومنتجين آخرين ناقشوا إمكانية زيادة الإنتاج نحو 500 ألف برميل يوميا بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها غير الأعضاء.
لكن الرياض قررت عدم الضغط من أجل زيادة رسمية في الوقت الحالي حيث أدركت أنها لن تحصل على موافقة جميع المنتجين المشاركين في المحادثات الذين يفتقر البعض منهم إلى الطاقة الإنتاجية الفائضة ولن يكون بوسعهم تعزيز الإنتاج سريعا.