مقالات هامة لقضية في غاية التعقيد ويسكت عنها الكثير؛ طرحت القضية بقلم عاشق للوطن للوقوف علي كل الرؤي لصالح مصر ؛ بورك قلمك وفكرك "الكاتب الصحفي محمد اسماعيل .
الدكتور جهاد الحبة (جامعة بنها ).....اذا ارادت الدولة السيادة والاستقلال التام اصبحت لها المسئولية الكاملة علي التعليم وهي فقط ؛ فلاتسمح لمدارس خاصة اوجامعات خاصة لا محلي ولا دولي لان ذلك يمثل احد صور الاستعمار؛ فالجامعات كالشركات التي يجب حمايتها في البلدان التي سمحت بها . لونظرت سيادتك لدولة مثل انجلترا التي درست حضرتك بها لن تجد بها الجامعة الالمانية اوالكندية اوالفرنسية اوالامريكية كما هوعندنا ؛ فقط جامعات الدولة وهكذا دول اوربا .......................!
الدكتورة نبيلة المليجي " ايطاليا " التصريح بفروع لجامعات اجنبية له مساوئ من وجهة نظري البسيطة لانه سوف يقلل من قيمة الشهادات الجامعية المصرية ويضعف المستوي العالمي للجامعات المصرية؛ عاداتنا التباهي بالاجنبي وتقليد الغير . فالدول الاوربية تفتح اقساماً وكليات للدراسات الاجنبية كالدراسات الاسلامية والشرقية مثلا ؛ الجامعات الايطالية بها كليات للدراسات الصينية والكورية والهندية والاوردية !. بصراحة المنافسة غير عادلة مع الجامعات الحكومية وتقليل لشأن البروفيسر المصري.
المستشار عزت امين (الاسكندرية ) ....النقاش والاختلاف في الرؤي ووجهات النظر واردة نحتاج لمزيد من النقاش بمنبركم ثم تتوج ؛ بمؤتمر للعلماء وللخبراء الوطنيين المصريين . الدكتور ابراهيم صديق (نائب رئيس جامعة المنوفية السابق) ...فتح فروع للجامعات الاجنبية له ايجابياته وسلبياته ولايعني فتح فروع اجنبية الارتقاء بجودة التعليم الجامعي المصري ؛ فذلك يرتبط في المقام الاول بالنظم المطبقة والمناهج ومدي حداثتها وطرق التعلم والتعليم والتقويم ؛ فضلا عن اختيار اعضاء هيئة التدريس واسلوب تقويم ادائهم والموارد المتاحة .... ؛...الامر يحتاج الي مؤتمر لمناقشة المبررات والتداعيات .
الحقيقة ان كم التعليقات والاتصالات تعقيبا علي مقالاتنا في شأن فروع الجامعات الاجنبية غزير والفرج قريب ؛ فاجأنا امس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي باتخاذ خطوات وضوابط صارمة ؛ للجنة المشكلة لقبول وفحص طلبات انشاء فروع الجامعات الاجنبية بمصر؛ ونحن في انتظار رؤيته لآلية الحوار القادم والتوقيت المناسب ....الا قد بلغت اللهم فاشهد .