فى إطار جهود الدولة الرامية لتحقيق أعلى استفادة من اكتشافاتها البترولية والتى نجحت فى الوصول لها خلال الأعوام الماضية واتفاقات بالبحر المتوسط من شأنها تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة ، قدم السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق ومستشار وزير التنمية المحلية مقترحا بشأن اكتشافات الغاز الطبيعى فى منطقة المتوسط الهدف منه تحقيق أعلى قيمة مضافة من الغاز خصوصاً بعد اتفاق مصر مع قبرص على مد خط أنابيب غاز تمر من خلال المنطقة الاقتصادية.
وأوضح "حجازى "، فى تصريحات للمستقبل البترولى، أن المقترح يفيد بإنشاء هيئة مستقلة لغاز المتوسط تضم مصر وقبرص واليونان لاعتبارات حدودية وجغرافية واقتصادية وفى إطار الاتفاقية القانونية المعروفة بأعالى البحار وعلى أن تكون بمثابة تجمع لمنتجى غاز المتوسط فى ظل احتياجات اوروبا لمصادر الطاقة من مصر فى ظل توافر البنية التحتية ومطات الإسالة وغيرها.
وأضاف " أن هذا التجمع ينعكس على مصلحة الجميع وعلى أوروبا بشكل ايضاً خصوصاً وأن مصر غنية بالثروات البترولية وهناك العديد من الاكتشافات التى لم تظهر بعد.
والجدير بالذكر أن مصر وقعت اليوم مع الجانب القبرصى اتفاقا مع قبرص لنقل غاز حقل أفروديت لمصانع الإسالة في مصر لإعادة تصديره، وأكد الجانبان أن الإتفاق يمثل إطارا عاما لإنشاء خط غاز بحري مباشر بين البلدين.
ويذكر إن تكلفة خط الغاز لنقل الغاز من الحقول القبرصية إلى مصر سيتكلف من 800 مليون دولار الى حوالى مليار دولار، سيتحملها المستثمرون والشركاء فى حقل أفروديت.