أكثر من رسالة وصلتنا من شركة الإسكندرية للبترول، وكلها تحمل معنى واحد، وهو قيام الكيميائي مدحت بهجت رئيس الشركة بترك مقاليد الإدارة للدكتور طارق الفولي المدير العام بالقطاع الطبي.

الرسالة حملت متاعب العاملين، نتمنى ان تلقى صدى لدى مدحت بهجت، او تلقى صدى لدى وزارة البترول والهيئة للتحقيق فيها، وهذا هو نص الرسالة:

السادة موقع المستقبل البترولي... الرئيس هو لقب يستخدم ليدل على منصب القيادة لمنظمة أو هيئة أو شركة أو جامعة أو نقابة أو نادى ، وهو الذي يملك كافة الصلاحيات والاختصاصات الخاصة بالمنصب ، إلا أن هناك رؤساء يتنازلون عن صلاحياتهم ليصبحوا مجرد رؤساء شرفيين بلا صلاحيات وعلى الورق فقط ، والسيد رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للبترول الكيميائي مدحت بهجت الذى تنازل عن كافة اختصاصاته وصلاحياته لصالح الدكتور طارق محمد سليمان الفولى مدير عام الشئون الطبية بالشركة والذى أصبح الوصى الإدارى والرئيس التنفيذي للشركة .

ومنذ ١٨ مايو ٢٠١٧ ، تاريخ تعيين الكيميائى مدحت بهجت لرئاسة الشركة ، فقد ترك الجمل بما حمل واوكل كل شيئ إلى لجنة الدعم الفني التى شكلها من بعض الاصدقاء الذين لا علاقة لهم بالإدارة ويرأس اللجنة الدكتور طارق الفولى الذى يفرض وصايته على رئيس مجلس الإدارة .

فقد أسند له الإشراف على الإدارة العامة للشئون الإدارية على الرغم من أنه لا علاقة له بالإداريات ، وقد رفضت الهيئة العامة للبترول قرار الإشراف وقامت بنقل مدير عام مساعد الإدارية بشركة العامرية لتكرير البترول لتولى مهام الشئون الإدارية بشركة الإسكندرية للبترول، إلا أن الرسالة لم تصل وفى تحدى صارخ لقرار الهيئة، صدر قرار تعيينه رئيس لجنة شئون العاملين بالشركة، وعضو مشارك بلا صوت بلجنة اختيار القيادات التنفيذية العليا بالشركة، ليفرض وصايته على إدارة الشركة .

وعلى الرغم من اقتراب خروجه للمعاش فقد تم تعيينه نائب رئيس نادى العاملين بالشركة حتى يستمر فى ممارسة وصايته على الشركة حتى انتهاء مدة المجلس، ثم تعيينه رئيساً للجنة الشكاوى وإنهاء دور الشئون القانونية الذى ذهب مديرها العام مع المذكور أثناء تقديم أوراقه للترشح لمنصب رئيس اللجنة النقابية بالشركة ، إلا أن اللجنة المشرفة على الانتخابات رفضت أوراق ترشحه لوجود تحايل .. حيث يشترط عدم ممارسة عمل تنفيذى للترشح ، فتقدم المذكور بطلب للتنازل عن منصب مدير عام الشئون الطبية والنقل إلى درجة خبير ، ووافق رئيس مجلس الإدارة على الطلب وتم إرساله للهيئة العامة للبترول التى وافقت بتاريخ ٣٠ أبريل ٢٠١٨ ، على إنهاء تكليف طارق محمد سليمان الفولى من القيام بأعمال وظيفة مدير عام الشئون الطبية وعودته لشغل وظيفة مدير عام بصفة شخصية ( خبير ) ، بالإدارة العامة للشئون الطبية وذلك بناء على رغبة المذكور لظروف خاصة . 

ولأن اللجنة المشرفة على الانتخابات رفضت قبول أوراقه، لم يتم تنفيذ قرار الهيئة واستمر فى ممارسة المهام التنفيذية للإدارة الطبية، والاستمرار فى منصب رئيس لجنة شئون العاملين و التى هى لجنة إدارية عليا نص عليها القانون تهيمن على كافة شئون الموظفين، فلا يجوز أن يتولى رئاستها خبير وعلى مستوى جمهورية مصر العربية لا يوجد رئيس لجنة شئون عاملين بدرجة خبير سوى بشركة الإسكندرية للبترول .

وحرصاً من رئيس مجلس الإدارة على تدعيم الفولي ، أسند إليه القيام بإجراءات مشروع صندوق علاج العاملين بالمعاش للمذكور ، ثم السماح للمذكور بتشكيل جمعية الحج والعمرة ليستمر فى فرض وصايته .

ووفقاً لقرار الهيئة العامة للبترول بنقل المذكور لوظيفة خبير يصبح تشكيل لجنة شئون العاملين باطل، وكافة الإجراءات والقرارات التى تم اتخاذها من ٣٠ إبريل حتى اليوم باطلة .

الحقيقة التى لا جدال فيها أن رئيس مجلس إدارة الشركة اصبح رئيس شرفى لا يترك مكتبه ولا علاقة له بالعاملين، وتنحصر علاقاته فى لجنة الدعم الفني ورئيسها .

السيد المهندس طارق الملا وزير البترول ، هل سيصبح قطاع البترول قد الدنيا فى ظل هذه النماذج ؟؟ وهل هناك مساواة وعدالة اجتماعية ؟؟ هل توافق على من يصدرون الكراهية للرئيس ولك وللهيئة ؟؟

ملحوظة:

هذا هو نص الرسالة كما وردت، نهديها للوزير ولرئيس الهيئة وللسيد مصطفى حسين بصفته من اصدر قرار طارق الفولي، وننتظر الرد من كل الاطراف، إعمالاً لهذا الحق واحتراماً للقانون، فنحن لا نعرف الدكتور طارق الفولي وليس بيننا وبينه خصومة، كل ما هنالك الحرص على استقرار العمل والعاملين .

لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي:

http://www.petroleumfuture.com