الحقيقة منذ بدأنا حملتنا عن اقتحام الجامعات الاجنبية لسوق التعليم العالي في مصر وسيل التعليقات والاتصالات من المهتمين بالقضية من رجالات مصر لم ينقطع حرصا علي مستقبل التعليم العالي بمصر نقتطف منها:
رسالة كريمة متبوعة باتصال هاتفي من صديقي وزميل الدراسة بالمملكة البريطانية (1982-1986) الرئيس الاول والمؤسس للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور احمد خيري الاستاذ المتفرغ بهندسة الاسكندرية تتلخص في :
الاخ العزيز د . الشوادفي .. ان الوزير الحالي د. خالد عبد الغفار رجل شجاع حقا ؛ واري ان اصدار قانون الفروع الاجنبية للجامعات في مصر 162/2018 هو خطوة جبارة ؛ فللمرة الاولي يتم التعامل مع متطلبات الافرع الاجنبية بايجابية ؛ وهي مبادرة لم تتحقق في مصر من قبل مع كل المؤسسات الاخري كالجامعات الخاصة والاهلية والجامعات المنشأة بقانون خاص كالامريكية والمصرية اليابانية ....الخ . وان افتتاح افرع لجامعات اجنبية بمصر امر مفيد وقد يجلب معه خيراً كثيرا لو تم تعظيم الاستفادة من ايجابياته وتقليل اضراره وسلبياته.
واقترح علي سيادته ان يدعو لمؤتمر تحت رعايته لمناقشة الجوانب المتعلقة بانشاء الافرع الاجنبية في مصر واثرها علي منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ؛ وتقييم تجارب دول سبقتنا مثل الصين وماليزيا وبعض دول الخليج ؛ وتفادي ما حدث وأدي الي اغلاق ( 5 ) فروع لجامعات اجنبية كبيرة بماليزيا ؛ والاستفادة بتقارير التقييم المنشورة لدي اليونسكو .
اما الصديق الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة " بدر " ورئيس جامعة اسيوط الاسبق؛ فيؤكد باتصاله علي ان طرح الموضوع للرأي العام كان ضرورة ؛ ويحذر انه في ظل محاولات البعض القفز علي الانجاز الذي تم بافتتاح فروع للجامعات الاجنبية بمصر ؛ والخلط المتعمد بين ماهو خاص واهلي و اجنبي ؛ وجب علي معالي الوزير التصدي لهذه الهجمة ؛ برعايته لمؤتمر او منتدي للحوار لتعظيم الفائدة وتحجيم المخاطر .
وصوت الجامعة اذ استشعرت الخطروتصدت بوطنية للمتربصين وانشغال القائمين عن وأد التجربة لتؤيد وبشدة هذا التوجه الكريم ؛ بدعوة الوزير لمؤتمر يجمع الخبراء والمهتمين »يرعاه الرئيس السيسي» فلولا تحمس فخامته لهذ التوجه ماكان لهذا الانجاز ان يري النور ... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.
لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي: