تلقيت عقب نشر مقالنا الأسبوع الماضي" المدرسة الوطنية للتعليم العالي والجامعات الأجنبية" اتصالات وتعليقات كثيرة من أساتذة جامعات ومسئولين حاليين وسابقين بين مؤيد ومعارض؛ لاقتحام الجامعات الأجنبية سوق التعليم في مصر.
علي رأس المؤيدين الأستاذ الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق : كلما انفتحنا وتعاونا مع العالم استردنا قوتنا الناعمة وعادت لمصر مكانتها الدولية ؛ واحنا شغالين علي الملف ده من عام 2014؛ والدكتور حمدي حسن نائب رئيس جامعة مصر الدولية وعميد كلية الإعلام " طالتك اتهامات فلا تيأس ...واصل" الزبون بتاع الجامعات دي متوفر (مصري وعربي وأجنبي) هوانت ناسي ياعم الشوادفي ان بعض المدارس الدولية والاجنبية في مصر وصلت مصاريفها لأرقام تخض ( بالدولار) ؛ الدكتور طارق ابرهيم ؛ نابغة زراعة الكبد في مصر ؛ زمان يا دكتور كان التعليم اللي بيشرف عليه وبيديره اجانب ؛ ولما المصريين استوعبوه وهضموه ؛ حلوا محل الأجانب من العشرينات والتلاتينات؛ طلعوا بالتعليم المصري السما بعد كده ؛ هل تصدق اليابانيين والكوريين في الخمسينات والستينات ؛ ارسلوا بعثات لمصر علشان ينقلوا عنا نظام التعليم ؟ شوف هما فين واحنا فين ؛ اللي حصل بعد كده حضرتك عارفه كويس.
أما المعارضون " لوكان فيه الخير ماكانش رماه الطير" هوانت فاهم يا دكتور ان الجامعات المصنفة عالميا لغاية 200 ؛ مثل اكسفورد والامبريال كوليج بانجلترا اواستانفورد أوهارفارد بأمريكا مثلا ؛ هاتفكر تيجي تعمل لها فروع هنا دا انت بتحلم ياراجل؛ بس انت يا اخويا دعم وانهض وطور جامعاتك الحكومية ؛ وشوف حال الأستاذ الجامعي اللي بيدور دلوقتي علي بطاقة تموين علشان يقدر يعيش؛ هوانت قادر علي الجامعة الأمريكية اللي فاضحينا في العالم بقضية "العميل رجييني"؟ ؛ ياعم قول للوزير صاحبك ؛ انت سايب أستاذ الجامعة يتضور ومشغول بالاجنبي .. أنا هنا انقل بعض ماهومسموح نشره؛ أما مايزيد ويمس الامن القومي أو اتهامات لمسئولين ؛ فلا مكان له بصوت الجامعة ( الحق ) كما سماه احد اساتذتنا الكرام وللحديث بقية بإذن الله . .. ألا قد بلغت اللهم فاشهد .
لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي: