الحياة مراحل، قطار يتحرك، يقف في كل محطة بعض الوقت، هذا الوقت قصير مهما طال، وطويل مهما كان قصيراً، العبرة بما صادفك في تلك المحطات، وماذا فعلت وقدمت .
والمهندس محمد الشيمي مرت حياته الوظيفية بمحطات كثيرة، منها جابكو ثم صان مصر ثم جهاز المترو ثم صان مصر ثم بتروجت ثم الوزارة ثم جنوب الوادي...لكن تُرى اين ستكون المحطة القادمة؟، هل ستكون شركة صان مصر التي ودعها من خمسة اعوام او يزيد؟، ام ستكون الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس كخبير ؟
وهل بالفعل رفض المهندس محمد الشيمي العودة لشركة صان مصر، ام انها مجرد اقاويل، وهل بالفعل صدر قرار بشغل وظيفة خبير في إيجاس؟، كلها اقاويل سيحسمها قرار من الوزير بالمحطة التي سيقف عليها الشيمي مجدداً .