للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

طارق الملا الوزير الذي أعاد الريادة ل"إنبي" وب"العلائين" الشمس تشرق من جديد

طارق الملا الوزير الذي أعاد الريادة ل"إنبي" وب"العلائين" الشمس تشرق من جديد

الكاتب : عثمان علام |

10:01 pm 31/07/2018

| متابعات

| 2304


أقرأ أيضا: Test


ع ع

ربما لم تلاقي قرارات إصلاحية كثيرة اتخذها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، منذ توليه مسئولية قطاع البترول، صدى كالصدى الذي قوبل به قرار إقالة محمد حتحوت من إنبي.
لم يتبقى على خروج حتحوت للمعاش سوى خمسة وبضع ايام، حتى جاءه القرار بعودته الى هيئة البترول كما كان قبل اكثر من عام، لتشرق شمس جديدة على شركة إنبي، تلك الشركة التي اهكها حتحوت طيلة عام مضي، ولتعود للشركة ريادتها بقرار اكثر من رائع لوزير اكثر روعة.
وتلوح في الافق بوادر إنجازات تتحقق في قطاع البترول، تكمن هذه الإنجازات في إصدار مثل هذه القرارات التي سيكون لها مردود كبير على عجلة الإنتاج، ولعل المهندس علاء حجازي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الجديد يحفظ إنبي عن ظهر قلب، فهو وإن ابعدته الظروف، غير أنه يظل الإنباوي الساعي لمصلحة الشركة والعاملين، وهو الأكثر جرأة في اتخاذ القرار.
ولم يكن توجه المهندس شريف اسماعيل وزير البترول السابق، في إبعتد علاء حجازي من تولي رئاسة إنبي قبل ذلك، إلا لجرأته، وكأننا نقول للمتفوقين ابتعدوا فلا مكان لكم، ليأتي قرار المهندس طارق الملا ليعيد الامور الى مجراها وطبيعتها، ولترحل اللعنات عن إنبي والتي حلت لسنوات، وتحل البركات وتشرق الشمس من جديد.
وارى ان وقوف المهندس علاء خشب الى جوار المهندس علاء حجازي، سيحدث نهضة يقودها رجال إنبي الاوفياء، نوتة موسيقية وضعها طارق الملا ليعزفها العلائين" حجازي وخشب".

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟