خلت حركة التنقلات التي اصدرها المهندس طارق الملا وزير البترول اليوم ،من قرار يقول نقل المهندس محمد شيمي الى شركة كذا، وبينما جاء اسم محمد حتحوت في الحركة مرتين، مرة بإقالته من إنبي والثانية بنقله لهيئة البترول، جاء اسم الشيمي مرةً واحدة، وهذا ربما تكون له احتمالات منها نقل الشيمي الى مكان ربما هو نفسه غير راضٍ عنه، ولكن في النهاية هو مصير مجهول ليس للمهندس الشيمي ولكن بالنسبة لنا جميعاً.
وهناك معلومات حصلنا عليها، تقول ان الوزير قرر تعيين المهندس الشيمي رئيساً لشركة صان، على ان يظل في الوزارة لمدة شهر وهو موعد خروج وجيه الجيشي الى المعاش، والذي يخرج يوم 6 من سبتمبر القادم، ولكن بعض المصادر اكدت ان المهندس الشيمي غير راضٍ عن القرار.
وسواءً رضي ام لم يرضى، فإن مايهم في القضية أن لا يكون مصير الشيمي هو نفس مصير محمد المصري، فشتان بين هذا وذاك، لكن ان ينقل من هنا الى هناك، فهذا شيئ طبيعي ومتعارف عليه في قطاع البترول .