للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ماذا حدث في رسائل سب قيادات البترول عبر الواتس اب..وهل تم التعرف على الجاني ؟

ماذا حدث في رسائل سب قيادات البترول عبر الواتس اب..وهل تم التعرف على الجاني ؟

الكاتب : عثمان علام |

09:51 pm 30/07/2018

| دبة النملة

| 2083


أقرأ أيضا: Test

دبة النملة:

منذ عدة أشهر انطلق ما يعرف بماراثون الشتائم والسباب على الواتس آب، وتناقل العديد من قيادات قطاع البترول تلك الرسائل التي طالت قيادات وموظفين كبار داخل ديوان عام الوزارة ورؤساء شركات، ولفترة طويلة ظلت هذه الرسائل تبعث على الهواتف المحمولة دون توقف، وحديثاً بين العاملين يتناقلونه صباح مساء، واحتار الجميع فيمن يقوم بإرسال تلك الرسائل وما هذه الجرأة التي تدفعه لذلك، فمرة يقولون ان هناك بعض الصحفيين هو الذي فعل ذلك، ومرةً اخرى يقولون ان هناك بعض القيادات داخل القطاع هو الذي يبعث بتلك الرسائل، والسبب في القاء التهمة على هاتين النموذجين هو حجم الشخصيات التي تصلها الرسائل، وهذا يدل على ان من كان يفعل ذلك كانت لديه بيانات كاملة عن قيادات قطاع البترول، ومع مرور الوقت انتفت التهمة عن الصحفي، وعن القيادات الحالية أيضاً، لتشير الادلة واصابع الإتهام لشخصية تتعامل مع القطاع وله علاقات وثيقة الصلة بكافة المسئولين سابقاً وحالياً وربما لاحقاً .

الوزارة بكافة قياداتها انبرت تنظر في هذا الأمر، وجلسات تلو جلسات حتى يتضح الأمر، وكيف لا وقد طالت الشتائم معظم كبار قيادات الوزارة ورؤساء شركات كبرى، وسردت الرسائل وقائع فساد للبعض دون نشر ما يدل عليها، وتجاوزات البعض، ولم تخلو الرسائل من التجني على بعض القيادات الذين لايظهرون في الصورة على الإطلاق وليست لهم وقائع فساد سابقة .

وتم على اثر ذلك استدعاء بعض رؤساء الشركات الذين وصلتهم الرسائل، ومنهم من نالت منه هذه الرسائل، وتم التقدم ببلاغ مجمع وتحرير عدة محاضر ، والاستعانة بمباحث الانترنت للتوصل الى الجاني، وحسب ما علمنا انه بالفعل توصلت التحريات للفاعل الحقيقي، وتم تحرير عدة محاضر ضده حتى يأخذ طريقه للقضاء، لينال جزاءه جراء هذه الفعلة والتي تمثل انتهاكاً للاشخاص وسباً وقذفاً علنياً في حقهم .

وبعيداً عما حدث في الإجراءات القانونية، فإن الشخص المتهم بإرتكاب هذا الفعل، صديق مقرب جداً من احد قيادات الوزارة الذين طالتهم الشتائم ، وقريب جداً ومستفيد من رؤساء الشركات الذين طالتهم الشتائم أيضاً وحتى الذين وصلتهم ، فكيف له ان يفعل ما فعل؟، وهذا امر محير، لكن الاكثر حيرة هو التأكد من ان هذا الشخص هو الذي فعل كل ذلك، ورغم ذلك هناك تباطؤ في الإجراءات، بل وحسب معلومات حصلنا عليها من مكتب موظف كبير بالوزارة "جنرال"سابق، فإن هناك خطوات للصلح، ولا نعلم لماذا كل هذه الضجة ثم التصالح، خاصةً وان معظم وليس كل من طالتهم الشتائم ليس على رأسهم بطحة، اللهم إلا واحد منهم توجد عليه علامات استفهام كثيرة، وكانت الرقابة الإدارية قد سجلت عليه بعض المخالفات قبل واثناء ثورة 25 يناير من عام 2011 ،حيث كان يتولى بعض المناصب القيادية حسب ما جاء في الرسائل .

وللحديث بقية

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟