تحت إشراف المهندس طارق الملا – معالى وزير البترول و الثروة المعدنية، إستضافت شركة بتروجت – وبالتنسيق مع نقابة المهندسين المصرية - وفد رفيع المستوى من مهندسى نقابة المهندسين بدولة أوغندا  الشقيقة وبحضور معالى قنصل دولة أوغندا بمصر وذلك ضمن جولة نظمتها نقابة المهندسين المصرية للتعريف بإمكانيات وخبرات  الشركات المصرية بشكل عام وشركات قطاع البترول المصرى بشكل خاص.

وقد تضمن برنامج الزيارة قيام الوفد بزيارة المقر الرئيسى لشركة بتروجت حيث تم عقد إجتماع مشترك تم خلاله تقديم عرض مفصل عن أنشطة شركة بتروجت ومجال أعمالها وخبراتها فى مجال تنفيذ الاعمال المتكاملة بالاضافة الى خبراتها السابقة فى التواجد فى الاسواق الخارجية بصفة عامة وبالاسواق الافريقية بشكل خاص.

جولة تفقدية لورش تصنيع المعدات الإستاتيكية 

كما تضمنت الزيارة أيضاً قيام الوفد بزيارة تفقدية لورش تصنيع المعدات الاستاتيكية التابعة لشركة بتروجت بالقطامية ... حيث قام الوفد بزيارة ميدانية لورش التصنيع ومتابعة الاعمال الجارى تنفيذها حالياً، كما تقديم عرض مختصر لهم عن اهم امكانيات تلك الورش و المجالات التى تغطيها و اهم المشروعات الكبرى التى ساهمت الورش فى تنفيذها.

جولة تفقدية لمشروع حفر أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية 

عقب زيارة ورش التصنيع،قام الوفد وبصحبته مسئولى و مديرى شركة بتروجت بزيارة تفقدية لمشروع حفر انفاق قناة السويس والذى تنفذه شركة بتروجت بمحافظة الاسماعيلية، حيث كان فى استقبالهم مسئولى و مديرى المشروع و تم تقديم عرض مختصر وسريع عن المشروع ومراحل تنفيذه و أهم التحديات التى قابلت عملية التنفيذ، واعقب ذلك القيام بزيارة ميدانية للانفاق و تفقد ماتم تنفيذه من اعمال.

شكر و تقدير 

وفى نهاية فاعليات الزيارة تقدم أعضاء الوفد بالشكر الى شركة بتروجت على تلك الاستضافة القيمة وعلى الزيارة التى وصفوها بالمتميزة والناجحة معربين عن تمنياتهم بتواجد شركة بتروجت بتلك الامكانيات الكبرى للعمل بالاسواق الافريقية فى اسرع وقت، حيث أكدوا على وجود العديد من الفرص المتاحة للشركات المصرية وبالأخص شركات قطاع البترول للعمل بالسوق الأوغندى.

هذا وجدير بالذكر أن تلك الزيارة تأتى فى إطار التوجه العام لقطاع البترول المصرى الهادف الى دعم تواجد شركات القطاع بالاسواق الخارجية و فتح اسواق جديدة وبالشكل الذى يتناسب مع ما تتمتع به شركات القطاع  ومن ضمنهم شركة بتروجت بالخبرات و الامكانيات الكبرى و التى تمكنها من المنافسة مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى تلك الاسواق.