بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وجاك دى لاچوجيه الوزير المفوض والمستشار الإقليمى للشئون الاقتصادية الفرنسية بالشرق الأوسط بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة والوفد المرافق الفرص الاستثمارية القائمة والمتاحة للتعاون فى مشروعات الطاقة وخاصة في مجال البترول والغاز الطبيعى فى ظل ما تشهده مصر حالياً من تنامى فى المشروعات القائمة والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأكد الوزير على عمق العلاقات التى تربط بين مصر وفرنسا حكومة وشعباً والدعم الفرنسى للجهود التنموية التي تقوم بها مصر، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين شهدت نمواً ملحوظا منذ بداية الثمانينات وأن فرنسا أحد أهم المستثمرين فى مصر وأن التقارب والتفاهم الواضح بين القيادة السياسية فى كلا البلدين تعطى دفعات قوية لمزيد من التعاون البناء.
وأضاف أن اللقاء تضمن استعراض نشاط الشركات الفرنسية العاملة فى صناعة البترول والغاز الطبيعى وتسويق المنتجات البترولية فى مصر ، كما أشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة فى الاستثمارات البترولية بمصر من قبل مجموعة شركات ENGIE وشركة EDF المالكة لشركة أديسون الإيطالية والتى تعمل حالياً على تطوير حقل أبوقير البحرى إلى جانب عدد من المشروعات الأخرى ، بالإضافة إلى توسع شركة توتال في مجال تسويق المنتجات البترولية في السوق المحلى ، كما تناول اللقاء مشروع تطويروتحديث قطاع البترول وما تقوم به مصر من جهود إصلاحية من شأنها زيادة ثقة المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرية وهو ما ينعكس بدوره على دعم خطط التنمية ، بالإضافة إلى المشروع القومى لتحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة .
من جانبه أكد جاك دى لا چوجيه أن التعاون الفرنسى المصرى بناء ومثمر وأن السوق المصرية من أهم الأسواق الخارجية لفرنسا والتى يتم العمل باستمرار على تعزيز الشراكة الفرنسية بها وتوسيع قاعدتها من قبل حكومتى البلدين بتوقيع الاتفاقيات والتفاهمات ومذكرات التعاون المشتركة، وأن ما حققته مصر من نتائج فى مجال الطاقة استطاع بقوة لفت الأنظار إليها ويشجع على جذب المزيد من الاستثمارات.