ينتظر العاملون بقطاع البترول التقييم السنوي كل عام وذلك عن طريق تقييم كل رئيس لمرؤسيه.. فنجد العديد من المهازل والافتكاسات التي تندرج تحت مسمي "الابريزل"فهناك من يحصل علي تقييمات لا يستحقونها عمليا لكن الرئيس له وجه نظر اخري لا يعلمها إلا الله والملتقي الثقافي الذي يجمعهم نهاية كل ليله لمناقشة اهم قضايا القطاع علي انغام لي الشيشة" ويقومون بتوزيع هذا "الابريزل"دون النظر الي من يظلمون و حقوق الآخرين التي ينتهكونها ويوجد من يكون نائما في بيتة تحت مسمي المأمورية ويحصل علي الامتياز او التقدير المرتفع... ولكن علي الجانب الآخر نجد أيضا صراعا بين مديرين الإدارات علي ما يطلق عليها "الميرت" او "الكريزة "وهو تقييم مخصص لعالية القوم ومن يفكر فيها من الشباب او حديثي التعيين فهو من الاثمين ويجب أن يقيموا عليه الحد او النفي حيث انها تدار كجمعية كل عام لشخص جديد من بين المقربين للرئيس ولكن الي متي فلقد قامت الثورات السابقة من اجل التطهير واقامة العدل بين الأشخاص فهذا الأسلوب الذي يتبعة كثير من الرؤساء فتنة لا يجلب إلا الخراب لانة يؤدي الي الحباط لدي الشباب الذي يعمل ليري مجهوده نهايه العام ولكن غير ذلك يؤدي الى جمله واحدة وهي "كله بالحب".
نعلم أن هذا المقال لا يثمن ولا يغني من جوع ولكن اعلم ان هذا حال أكثر من٨٠% من العاملين لكن الي متي تسير الامور بهذا الشكل؟؟؟