بداية لا احد ينكر ما يفعله وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا لتطوير وهيكلة قطاع البترول وبرنامج تطوير القطاع الذى تم اطلاقه منذ توليه قيادة سفينة قطاع البترول والذى يعتبر القطاع الاكبر والاكثر انتاجية وهو عمود الاقتصاد المصرى ويشرف عليه بنفسه ومع قيادات الوزارة والذى تصر على انجاح واتمام البرنامج بكل دقة لتعبر مصر بقطاع البترول ورجاله وعماله وابنائه وشبابه ونسائه لعام 2030 بنجاح فقطاع البترول هو عنوان مصر بانجازاته واكتشافاته وارقامه التى يتحث عنها الجميع الان داخليا وخارجيا ولذلك اتقدم بقكرة ومقترح هو عمود نجاح قطاع البترول وهو الاهتمام الطبى بالعنصر البشرى وايضا زيادة التدفق المالى لقطاع البترول فنحن نعلم حجم الاموال الشهرية والسنوية الضخمة التى تدفعها الشركات للمستشفيات العاملة فى مصر والتى تتعدى الملايين وكمية الادوية وتكلفة العلاج الاسرى والشخصى والمركز الطبى الحالى مع التقدم الرهيب فى الطب وبالرغم من الاهتمام الغير عادى من قيادات الوزارة لانجاحه ولكنه يحصل على نسبة بسيطة جدا من دخل الشركات لان اغلبية الشركات تتعاقد مع المستشفيات الكبرى والصيدليات الكبرى مما يكبد قطاع البترول سنويا مبالغ ضخمة والهيئة العامة المصرية للبترول فاقترح بالعمل على انشاء صرح طبى عملاق يتم انشائه لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة والمتميزة للعاملين الحاليين والقدامى بقطاع البترول واسرهم وهى نظرة مستقبلية ليكون صرحا طبيا عملاقا اسوة بشركات البترول العالمية بالخارج كشركة نفط الكويت والتى تمتلك صرحا طبيا لجميع العامليين بقطاع البترول ومجهز باحدث الاجهزة والذى تشرفت بزيارته ووجدته صرحا عملاقا يفتخر كل الاشقاء هناك به ولو نظرنا الى لائحة العلاج الاسرى والشخصى فى الشركات سنجد انها مختلفة ولائحة داخلية تختلف من شركة الى شركة فشركة مثل بتروتريد وغيرها يتم ظلمها عند مقارنتها بشركات كثيرة فى مصر.

قطاع البترول قطاع يتمنى الجميع الالتحاق به لانه عنوان مصر وعنوان الاقتصاد ونتمنى ان تخرج فكرة انشاء صرح طبى لقطاع البترول عالمى يكون جدير بتمثيل واحدا من اهم القطاعات المتميزة بالدولة من خلال شعار ترفعه وزارة البترول المصرية مخلصين فى الاداء راجيين لكل العامليين بالقطاع الشفاء والتمتع بصحة جيدة ولكم ان تتخيلوا قيمة ما سوف يتم تقديمه للقطاع لو ان كل شركات البترول العاملة بمصر الوطنية والاجنبية تعاقدت مع هذا الصرح وتكون الاتفاقيات تنص على ذلك ووضع بند فى كل اتفاقية شرط الاستفادة من كل الموارد المتاحة لقطاع البترول من مستشفيات وشركات لتعظيم الناتج القومى فلدينا شركات خدمات قوية فبخلق فرص ونوافذ جديدة لتعظيم الناتج القومى سوف يعود على الاقتصاد وسوف يساعد على خلق فرص عمل لكثير من الشباب ولماذا لا نستفاد من ارض مستشفى سكاى الطبى بالتجمع الخامس ولو عليها اى خلافات يتم حلها لمصلحة العامليين بالقطاع.

واخيرا قطاع البترول برجاله وقياداته وشبابه قادر على احداث الفارق كالعادة ويوميا مشاريع وانجازات ينحنى لها الجميع تقديرا واحتراما وكلنا لمسنا مدى تقدير واحترام الرئيس السيسي وهو يثنى على المهندس طارق الملا وقطاع البترول ورجال قطاع البترول وانجازات قطاع البترول.

فى انتظار تعليقاتكم على الايميل [email protected]

وللحديث بقية طالما فى العمر بقية....