للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

د جمال القليوبي يكتب: سلطة النفط لم تعد فى قبضة الاوبك .

د جمال القليوبي يكتب: سلطة النفط لم تعد فى قبضة الاوبك .

الكاتب : عثمان علام |

07:25 pm 23/06/2018

| رأي

| 1918


أقرأ أيضا: Test

تنامت الى مسامعنا الكثير من الاجتماعات والمناقشات والتفاوضات التى جرت على قدم وثاق منذ أيلول يناير ٢٠١٤ وهى بداية الهبوط المزوغي لبرميل النفط بمفاجأته واليات ظهرت على الارض غيرت كل التكهنات والتقارير الدولية والمؤسساتية التى تدفع عليها منظمة الاوبك الملايين من الدولات حتى تكون لديها كل البيانات لسياسات الدول واقتصادياتها وتنامى الطلب فى الدول وكذلك تقارير صندوق النقد والبنك الدولي بالاضافة الى التقارير السنوية للشركات العملاقه فى عمليات البحث والاستكشاف والحفر على مستوي دول العالم ولكن المفاجاة كانت اصعب حيث ظلت منظمه الاوبك تترقب وندرس الأسباب التى تهاوى اليها سعر البرميل فى غسطس ٢٠١٤ الى ٢٧ دولار بمالا يساوي تكلفه استخراجه وشحنه الى دول الاستيراد. ولكى اسرد لآليات التى اثرت على تهاوي النفط نجد ظهور قدرات الانتاج الزيت الصخري لدي منتجيه فى أمريكا من خلال تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي فى الولايات المتحدة باستخدام الهواء بدلا من السواءيل وكذلك نجاحهم فى استبدال الرمال الصناعية باهظة التكاليف باستخدام الرمال الطبيعه من صحراء نيفادا أدت الى ان التكلفة الأولية لاستخراج البرميل انخفضت من ٦٨ دولار الى اقل من ٣٠ دولار ولذلك اريد ان اذكر القاري بمقوله رونالد ترامب فى عام ٢٠١١ قبل ان يكون رئيساً للولايات المتحدة فى كتابه " Time to get the tough”   والذي ذكر فيه علنا انه حان الوقت لكى يكون برميل النفط ب ٣٠ دولار فقط ولا عوده للزيادات التى تكسر موازنات الولايات المتحده بسبب عدم التحكم فيه. ولمن نفهم ما يدور على الساحه وطبقا لآليات أمريكا من زياده إنتاجها بزيادة عدد الحفارات التى وصل عددها من ٢٠١٤ حتى اليوم من ١٣٤٠ الى ١٠٨٧ حفارا ٢٠١٨ نجد ان ٥٥٪؜ من اجهزة الحفارات لدي أمريكا بل من قبل ٢٠١٤ لكي يصبح إنتاجها ١١ مليون برميل يفوق المملكة العربية السعوديه وايضا نجد ان التخزين الاستراتيجى الأمريكى من النفط لدي أراضيها فى الخزانات الصخرية بباطن الارض وكذلك الخزانات الاسطوانية على سطح الارض تكفى قدرات الولايات المتحدة فى حاله الطوارئ دون استيراد او انتاج اربع سنوات متتالية ورّط كل ذلك بدات الوصلات المتحده تستخدم العقود القصيرة لطلب شحنات ربع سنويه ووقفت فى تعاقداتها الى بقية العام والمفاجآت تتأتى حيث ايضا دعمت أمريكا الصين بحوالي ٤٫٥ مليون برميل يوميا بالاضافة الى تصدير شحنات الى أوربا بعد ان صرح لها الكونجرس ببيع جزء من المخزون الاستراتيجى والذي ادار نجاح الوصلات المتحده بقبضة عصا التحكم فى سلطه النفط ولولا غضب الطبيعه والمناخ على الولايات المتحدة فى شتاء ٢٠١٧ والذي شمل خمسه اعاصير دمرت اكثر من ٦٠ ٪؜ من البنية التحيه لخطوط الانتاج والمصافى التكرير والخزانات الارضيّة فى هيوستون ولولا التزام دول غير المشتركه فى منظمه الاوبك ١١ دوله بقيادة روسيا والجلوس على منضدته واحده فى مايو ٢٠١٧ لاجتماع الاوبك فى فيينا رقم ١٧٣ والتزام المملكة ألعربيه السعوديه بتخفيض إنتاجها مليون و٢٠٠ الف برميل بالاضافة الى روسيا بتخفيض إنتاجها الى ٦٠٠ الف برميل لولا ان بدات الاسواق تمتص التخمة من المعروض الذي دفعت به أمريكا ودوّل الاوبك التى استمرت كى لا تعجز عن سداد موازناتها السنوية . وعادت الاوبك فى نوفمبر ٢٠١٧ واعلنت عن الاستمرار فى تخفيض سقف الانتاج الذي أعلنته الاوبك فى مايو املا فى وصول سعر النفط فى مايو ٢٠١٨ كى يرتفع الى ٧٠دولار اعتماد على منظور تعطيش السوق وإلزام البورصات بالعقود قصيرة الأجل التى يتذبذب السعر فيها الى أسبوعيا بضع دولارت الى وصل سعر  البرميل الى ٨٠ دولار وهذا لم يكون متوقعا . بدات الاليات تعود مره اخري حتى لا يرتفع سعر البرميل الى  حيّز ال ١٠٠دولارا فى الأيام القادمه نظرا لكثير من التهديدات المباشره الى منظمه الاوبك .ويبدوا للوهلة الأولي ان من يسمع كلمه تهديدات لمنظمه الاوبك والتى اعتمدت اللائحة الداخلية لها على ان تكون ألمنظمه ذات تعاون بناء يشمل استرضاء المستهلكين والمنتجين ويدعم الاقتصاد العالمي ولا يدخل فى اي صراعات سياسية ولكن نجد ان تصريحات مستمر ترامب لم تترك منظمه الاوبك ان تنعم بعوده قبضتها على سلطه النفط فقد بدات اله ترامب التويتارية من خلال توريدات بدات بقوله لابد لمنظمه الاوبك ان تزيد من انتاج مليون برميل للإنتاج الحالي للحفاظعلي استقرار سعر النفط ثم تلها نويتو ينصح الاوبك ان لا تترك اسعار النفط تذهب بعد ال ٨٠ دولار لانها تعنى ركود للاقتصاد العالمي ٫ ويبدو ان منظمه الاوبك تعلم جيدا ان التوتير الذي عودنا عليه ترامب أقوي وأسرع من قرارت الكونجرس او البيت الأبيض وبالإضافة الى التويترات الترامبيه وجدنا ايران تعارض قرار زياده الانتاج وتريد ان تستمر على رفع سعر النفط كي تأذي دول وقعت العقوبات عليها وتارة اخري نجد ان الصين تشجب قرار منظمه الاوبك بأخير زياده الانتاج والذي يؤثر سلبا على الصين كدوله مسنورده بأكثر من ٤٫٥ مليون بوملي وكذلك تطلب الهند من اوبك زياده الانتاج فى خلال الشهور السنه القادمه كى لا تفقد قدراتها التشغيلية وخطة التنمية لديها وأخيرا الدول المستوردة للنفط والتى سوف يعجز اقتصادها وبل وقد يصيبه الشلل التمام اذا ارفع النفط الى جيز ال١٠٠دولاا . ولذلك خرجت اجتماعات اليومين السابقين فى فيينا وهو الاجتماع ال١٧٤ الى تصريحات على مستوى وزراء النفط لأوبك بعوده المملكة ألعربيه السعوديه الى ضخ المليون برميل المتوقفة وايضا تصريح الدول الغير أوبيكيه وهى روسيا بضخ ٦٠٠الف برميل حتى لا يتعطش السوق وتبقي الأسعار عند حيّز ال٧٠دولارا وهى بعيد بعض الشيء عن الذي يرضى كل الأطراف ولكن أفلحت ان صدقت منظمه الاوبك لكى يكون اختبارا حقيقا لتعيده قبضتها على سلطة النفط .

والى تكمله قادمه

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟