كلنا مزيج من الشخصيات المختلفة. مزيج من الإيجابيات والسلبيات. والإختلاف ما بين تصنيف الشخصيات إلى شخصيات سلسة أو شخصيات صعبة المراث، هو مدى التوازن بين الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية فى كل شخصية. فالشخصيات المرنة المتوازنة هى التى تتوازن جوانبها الإيجابية والسلبية أو تتفوق إيجابيتها على سلبيتها.
ولكن لا يخلو التعامل سواء فى الحياة العامة أو محيط العمل من شخصيات يطغى عليها جانب سلبى معين. وذلك يجعلنا لو أن لدينا حرية الإختيار فى عدم التعامل مع تلك الشخصيات.
من بعض نماذج تلك الشخصيات هى:
1- الشخصية النرجسية
وهى الشخصية التى تود دائما أن تكون محل الإهتمام. وهى شخصية معتزة بنفسها بصورة مبالغ فيها. وهم عندهم إعتقاد أن كافة الأشخاص يجب أن يدوروا فى فلكهم. وبالتالى تلك الشخصيات تعصم نفسها من الوقوع فى الأخطاء.
2- الشخصة المكيافيلية
وترجع تلك التسمية الى نيكولو ميكيافيلى، والذى الف كتاب فى القرن السادس عشر أسماه " الأمير" . ويدور حول الحصول على وإستغلال السلطة. ومن اشهر أقواله "الغاية تبرر الوسيلة". وهذه شخصيه وصولية تصعد على أكتاف الآخرين وتجد مبرر دائما لآفعالها. وتكون أولوياتها هى مصلحتها الشخصية، حتى لو تسبب ذلك فى اذى الآخرين.
3- الشخصيات الملتوية
وهى الشخصيات الغير واضحة والتى لا تعرف نواياها أو حقيقة مشاعرها أو وجهة نظرها الحقيقية. وتنطوى ايضا على التسلق وفد لا تتوارى عن التسلق أو مبدآ "فرق تسد".
وبالرغم من عدم رغبتنا فى التعامل مع تلك الشخصيات، ولكن لا محالة فى الإحتكاك بهم سواء فى كافة أصعدة الحياة. فالتعاملات ليست إختيارية
ومن ضمن الخبرات الحياتية، هى خبرة الإحتكاك والتعامل مع الآشخاص صعبة المراث...فالحقيقة الواقعة أننا لا نعيش فى المدينة الفاضلة والتة رسمها أفلاطون . We are not living