بداية احب ان اتقدم بالتهنئة لمعالى وزير البترول المهندس طارق الملا لتجديد الثقة فى سيادته لقيادة سفينة قطاع البترول لسنوات قادمة متمنىين لسيادته مزيد من النجاحات و استكمال مراحل تطوير قطاع البترول.
التطوير عنوان الحياة والتقدم والمستقبل وفى ظل الحديث الدائم عن تطوير قطاع البترول والوصول الى المستويات العالمية لقطاع البترول العالمى فى مختلف انحاء العالم وفى ظل مقالاتى السابقة عن رؤيتى وحلمى لقطاع البترول كشاب اعمل وانتمى لهذا القطاع الاكبر والاهم فى مصر وفى ظل الحديث الدائم عن ترشيد النفقات وتطوير العنصر البشرى اتحدث اليوم عن فكرة إنشاء مؤسسة البترول المصرية تجمع كل هيئات القطاع تحت مسمى واحد وكيان واحد ورئيس هيئة واحد.
الوزارة تضم العديد من الهيئات كالهيئة المصرية للبترول وايجاس وجنوب والثروة المعدنية وغيرها وفى اماكن مختلفة ومركز المعلومات والذى من وجهة نظرى هو اهم كيان فى قطاع البترول يحتاج للمزيد من التطوير والاهتمام لما له من مردود قوى ومهم على قطاع البترول فهو مركز المعلومات الخاص باهم قطاعات الدولة دعونا نحلم بمبنى قوى مجهز على طراز عالمى وباحدث وسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات وبوسائل ترفيه فى العاصمة الادارية الجديدة ويكون عنوانا لقطاع البترول المصرى يضم جميع الهيئات تحت سقف واحد وبهكيل تنظيمى واحد برئيس هيئة واحد للمؤسسة يضم تحته نائب لكل قطاع من قطاعات مصر من صحراء غربيه شرقية دلتا بحر ويضم نائب للاستكشاف فى مصر واحد ومركز للاستكشاف داخل المؤسسة على طراز فريد مجهز بكل البرامج العلمية والعملية القوية وبقاعة اجتماعات عالمية مجرد حلم وهنا لم اتطرق اطلاقا على نهاية خدمة للموظفين بالعكس كل ما احلم به كيان واحد قوى فيه مركزية للمعلومات بقاعدة بيانات قوية اريدها مدينة وليس هيئة اريدها منارة مشرفة فتطوير قطاع البترول يوجد به محاور عديدة اولها انشاء كيان واحد مما يسهل تسويق وجذب الاستثمار والاستكشاف فى مصر ومما يسهل سهولة وسرية نقل المعلومات ومما يؤدى الى زيادة قوة مصر على صعيد البترول والتعدين.
واخيرا من يملك الرؤية الواضحة للتطوير هو من يملك الحاضر والمستقبل وهو من يملك مفاتيح كل شئ والتطوير هو عنوان كل شئ ومفتاح كل باب واذا اردنا نهضة حقيقية يجب ان نبدا لان قطار السرعة لن يقف لنا ونحن ننتظر ونسمع عن احلام ويجب ان يلمس كل منا تطويرا حقيقيا.
