قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن زيادة أسعار الوقود تستهدف الوصول إلى سعر التكلفة فقط، وليس الأسعار العالمية أو تحقيق مكاسب، مشيرا إلى أن متوسط تكلفة سعر اللتر من الوقود البترولى البنزين – السولار المازوت أو غيرها من المنتجات البترولية تصل إلى 10 جنيهات للتر .
وأضاف وزير البترول الأسبق، فى تصريحات لـه، أن عدم ترشيد الدعم المخصص للطاقة بشقيها الوقود والكهرباء سيلتهم أجزاء كبيرة من مخصصات التعليم والصحة والبنية التحتية، مشيرا إلى استيراد مصر ثلث احتياجاتها من الوقود من الخارج، قائلا: "الثلث المستورد يساوى فى قيمته الثلثين المنتجين محليا وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على الموازنة العامة للدولة".
وأوضح أنه بالإضافة إلى تحريك أسعار الوقود يجب ان يكون هناك اتجاها موازيا وهو ترشيد الاستهلاك، موضحا أن هذا الترشيد من خلال استخدام بدائل الوقود مثل السيارات الكهربائية.
وعن الوفر المتوقع من تحريك أسعار الوقود، أكد أنه لن يكون هناك وفرا من وراء هذه الزيادة طالما زادات أنماط الاستهلاك دون وجود ترشيد، مشددا على ضرورة تفعيل كروت الوقود الذكية لتحديد فئات المستهلكين.