اولا: هناك من يتصور ان فروق الاسعار المحلية بين نوعيات البنزين الثلاث ٨٠/ ٩٢ / ٩٥ تتوافق مع الاسعار العالمية وهذا غير صحيح بالمره فما زالت الدولة تدعم البنزين ٨٠ اكثر من البنزين ٩٢ والذي يدعم بدوره اكثر من البنزين ٩٥ .
ولتوضيح ذلك فان الفرق طبقا للاسعار العالمية بين البنزين ٩٥ والبنزين ٩٢ لا يزيد عن ١٠ قروش للتر الواحد والفرق السعري المحلي الان بلغ ١٠٠ قرشا بينما الفرق بين البنزين ٩٥ والبنزين ٨٠ لا يزيد عن ٥٥ قرشا للتر الواحد والفرق السعري في مصر يبلغ ٢٢٥ قرشا ..
لذلك كان علي الدولة تشجيع استخدام البنزين ٩٥ لتقليل فجوة الدعم وتحميله علي المستهلك صاحب السيارات الفاهرة وذات الاستهلاك العالي.وهو ما ناديت به كثيرا علي هذا الموقع .
ثانيا : هل لجوء مستهلك البنزين ٩٥و ٩٢ للخلط مع البنزين ٨٠ مجدي اقتصاديا وفنيا ،، وهنا يجب التحذير فالفرق السعري بين البنزين ٩٢ و البنزين ٨٠ يبلغ ١٢٥ قرشا فقط والفرق التقني لا يزيد عن ٤٥ قرشا ولكن التأثير علي المحرك في عملية زيادة معدلات الخبط وارتفاع معدل الاستهلاك اصبحت اعلي من قيمة الوفر السعري بعد خصم التقني والبالغ فقط ٨٠ قرشا .