بعد حلف الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لبدء فترة رئاسته الثانية، تقدمت حكومة المهندس شريف إسماعيل بالاستقالة، حتى يتم تشكيل حكومة جديدة مع الفترة الرئاسية الجديدة، وفي حالة الإبقاء على المهندس شريف إسماعيل في منصب رئيس الوزراء، أو حتى تكليف اسم جديد لتشكيل الحكومة فإن بعض الوزراء قد يحتفظون بموقعهم في التشكيل الجديد. 11 وزيرا في حلف الرئيس اليمين الدستورية يبدو أن الـ11 وزيرا، الذين حضروا حلف الرئيس السيسي اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان، سيستمرون في مناصبهم بنسبة كبيرة، ليس فقط لحضورهم ولكن لما قاموا به خلال السنوات الماضية، ويمكن تقسيمهم كالتالي، الوزارات السيادية التي يتم اختيارها بالتشاور مع رئيس الجمهورية لن يطرأ عليها تغيير، فمنذ تولوا مناصبهم في الحكومة لم يتم تغييرهم في أي تعديل وزاري، وهم: الفريق أول صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، وسامح شكرى، وزير الخارجية. وهناك مجموعة أخرى من الوزراء الذين يتولون ملفات هامة وحققوا فيها نجاحات واضحة مثل: الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، والمستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والمستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب. 4 وزراء آخرين من الممكن أن يستمروا في مناصبهم ومن الوزراء الذين لم يحضروا من المتوقع بقاء الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، الذي لم يتم تغييره في أي تعديل وزاري سابق، إضافة إلى أنه يقوم بعمله فيما يخص افتتاح المرحلة الأولى لتطبيق قانون التأمين الصحي الجديد والتي ستكون عقب عيد الفطر، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، التي حققت كثيرا من النجاحات في هذا الملف خلال الفترة الماضية. كذلك الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي التي تولت حقيبة الاستثمار بجانب التعاون الدولي بعد التعديل الذي أجري بإبعاد وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، وهي تتولى موقعها منذ تشكيل حكومة شريف إسماعيل لأول مرة، ومعها المهندس هشام عرفات وزير النقل الذي اتخذ قرارا جريئا برفع أسعار تذاكر المترو ولقى دعما من الرئيس نفسه في مؤتمر الشباب الأخير بالإسماعيلية، رغم الهجوم الذي تعرض له من المواطنين عقب ذلك القرار.