أمريكا وحدها المستفيد اقتصاديا الكثير كان يسمع العديد من التصريحات الجنونية من الكورية الشمالية وزعيمهاكيم جونج أون الذي ينذر بكوارث فى الجزيرة الكورية من كثرة التجارب للصواريخ الباليستية والنووية التى ا جارتها الجنوبية والتى كان ملجأها والسبيل لحمايتها هى الوصاية العسكرية الامريكية من خلال الرساءيل للمناورات العسكرية التى تدفع فاتورتها الكورية الجنوبية . وقد لايخفى على احد ان المحرك للدمية الكورية الشمالية النووية هى الصين المتحكم الرئيسي فى اقتصاد بيونغ يانغ وبالتالي يعتبر التهديد الكورى الشمالى من يحمى التأثير التجاري للمنتج الصيني داخل الولايات المتحدة والذي لقي كثير من العراقيل منذ تولي ترامب مقاليد الحكم الأمريكى والذي ذهب من وراء الكواليس ليكون هناك اتصال مباشر مع بيونغ يانغ دون وجود الصين وقد يكون الانصياع لصوت ترامب وراءة صفقة أموال لكى يوقف اي تهديدات قادمة من الجزيرة الكورية ...والسؤال من أين تلك الأموال لتدفع الى الزعيم الكورى الشمالى هل هى من كوريا الجنوبية اما من أموال الخليج العربي والمقابل الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني والتلويح بالعقوبات الاقتصادية مره اخرى على ايران لكى يرى كثير من الحليب العربي بدفع الأموال والاسترضاء لفترة وجيزة من الوقف لكى تنتهي صفقة بيونغ يانغ وتهدأ الكورية الشمالية الى وقت معلوم .ان المتابع الجيد للأحداث فى عجز منظمة الاوبك على التحكم فى رفع سعر البرميل منذ ٢٠١٤ الى مايو ٢٠١٧ بالرضوخ الى صوت العقل والجلوس مع الروس على طاوله المصلحه لولا ان بدات الأسعار فى الارتفاع تدريجيا بعد ان أظهرت الولايات المتحدة كاختبار ناجح انها المتحكم الأوحد فى سعر برميل النفط .فقد استخدمت انتاج الزيت الصخرى بدعم الشركات وموازناتها من خلال البنوك والقروض الحكومية بالرغم من ان تدنى سعر البرميل دون ال٦٠ دولار يعتبر اقل ربحية بالضاغط الى زيادة المعروض من المخزون الاستراتيجى الأمريكى وتقليل حجم استيرادها من النفط الخليجى الى معدل غيو مسبوق حيث وصل الى اقل من ٦ ملايين برميل بعدما كانت تستورد اكثر من ١٥ مليون برميل . ولكن ايضا يعتبر المتحكم الأكثر تأثيرا فى السماح برفع اسعار النفط مرة اخري هى الولايات المتحدة والتى تري مصالحها فى رفعه وهو ارضاء الخليج العربي وخاصة السعودية التى دفعت اكثر من ٦٥٠ مليار دولار حجم استثمارات فى الولايات المتحدة فى اقل من سنه مابين زيارة ترامب للرياض الى زيارة ولى العهد فى واشنطن وفى نفس الوقت استخدمت تلك الأموال لتحايد الزعيم الكورى الشمالى لصالحها ثم تعد الترتيبات لوقف الاتفاق التجارة بين الصين والولايات المتحدة والتى أصبحت مديونة للصين بأكثر من ٥٠٠٠ مليار دولار بسبب هذا الاتفاق . ان الإعلان عن الانسحاب الأمريكى من الاتفاق ايران النووي يمثل تهديدا ظاهريا امام الرأي العام ولكى يكسب ترامب ثقه الخليج العربي مرة اخرى ولكن فى نفس الوقف هناك قبول مستتر بين روحانى وترامب لمصلحه وحمايه أمن اسراءيل من اي تهور يصدر من حزب الله او من الجيش الثورى الانتحاري الإيراني وبين ذاك وذلك يبقى السؤال الحاءير من يدفع فاتورة الانصياع لامريكا الا وهى أموال الخليج العربي لتحويل بيونغ يانغ الى ماتريده واشنطن وتكسير عظام الصين وزيادة مبيعات السلاح للشرق الأوسط بزيادة السيولة الفائضة فى اسعار البرميل والتى قد يصل الى ١٠٠ دولار وترى ايضا أمريكا ان رفع اسعار البترول سوف يوقف اقتصاديات تصعد سريعا فى الشرق الأوسط بالاضافة الى تحجيم موارد ايران من مبيعات النفط وزيادة إنتاجها لتقصير يديها فى تطوير البرنامج النووي والانتشار السريع الذي يشترى كل العقارات والمباني والفنادق والاراضى فى سوريا وتقليل حجم انتشار حزب الله فى الجنوب اللبنانى وهذا لا ترضى عنه تل ابييب ولاواشنطن ..... ولكن الى متى يبقى برميل البترول هى لعبه الغرب دون ان يكون لنا كلمه اول بصمه فى الكون غير ان البترول فى ارض العرب ونحن من يدفع فواتير طاءيله من لاموال لتحقيق سياسات الغرب ..... والى تكمله قادمة