كل القيادات في كافة شركات البترول أكدوا انهم ارسلوا كشوف بأسماء المرشحين في إنتخابات النقابة لأمن وزارة البترول، ورغم ذلك خرجت قوائم كثيرة تحوى العديد من الاسماء المنتمية للإخوان الإرهابية، وهذا لا يعني سوى احتمال من اثنين، الاول أن الوزارة لم تنظر الى الكشوف وكبرت دماغها وتركت الإخوان يتوغلون في النقابة، وكأن الدولة ليس بينها وبين الإخوان عداء ظاهر وواضح، والإحتمال الثاني: أن الوزارة تريد عودة الإخوان للنقابة العامة، وكأنها تطبق مبدأ المصالحة المرفوض امنياً واجتماعياً وسياسياً وجتمعياً...وسواءً كان الاحتمال الاول او الثاني صحيحاً فهذه جريمة، على الجهات الأمنية التحقيق فيها، لأنه ليس مقبولاً في دولة يسقط منها كل دقيقة شهيد أن تفتح ذراعيها لعناصر إخوانية ظاهرة وواضحة.
نحن لا نتهم أحد، ولا ننزع الوطنية عن أحد، ولا نصنف أحد، كل ماهنالك أننا نطالب كمواطنين إقصاء الإخوان عن العمل العام.