قبل ان يغادر التعاون، والتي ظل بها أكثر من 35 عاماً، حرص الكيميائي سمير رزق على تقديم اجمل لمسات الوفاء لموطئ قدمه الأولى، وابى ان يغادرها وفي يده فسيلة ممكن أن يزرعها.
فقد قام سمير رزق بإفتتاح عيادة علاج المعاشات والتي تخدم جميع معاشات الشركة، و كأنهم مازلوا في الخدمة يتمتعون بنفس مزايا علاج العاملين الحاليين، بعد أن كانوا يعانون من الذهاب للمركز الطبي، ويتكبدون معاناة التكدس والزحام .
وقد كان للنقابي يحي الشامي الذي يخوض انتخابات نقابة التعاون علي مقعد الرئاسة دوراً كبيراً في هذا الملف، فمنذ فترة كبيرة وهو يعاون الكيميائي سمير رزق في تدشين هذا المنفذ لأصحاب المعاشات، والذين كانوا بالأمس قيادات علموا الكثيرين، وخلفوا ورأهم بصمات.