فى ظل النجاح والتألق الباهر والغير مسبوق للنجم المصرى محمد صلاح وبعد أن أصبح الضلع الثالث لنجوم العالم على كوكب الارض رونالدو ميسى صلاح وبعد أن أصبح عنوان مصر وفى العالم ماذا بعد...؟.
اعجبنى مقال استاذى ومعلمى الاستاذ عثمان علام عن أسباب نجاح النجم محمد صلاح ومصر بداخلها مائة محمد صلاح ولكن محمد صلاح أصر على النجاح أصر على الوصول بأخلاقه بحبه للوطن بنجوميته بموهبته بحبه لاهله واحترامه لبساطتهم ونشأته فنداء الى كل المسؤلين لا تقتلوا المواهب والمبدعين داخل اطار اللوائح والقوانين والامتحانات التى لا لها صله بالواقع ولا يعرف لها قانون الموهبين ابحثوا عن صلاح فى القرى والمحافظات والوزارات ابحثوا عن ليس له واسطه ليخرج على الاعلام ليقول انا موهوب ابحثوا فى الجامعات فى المعاهد فى المدارس ابحثوا فى كل نواحى الحياة فصلاح أصبح أيقونة للنجاح والاصرار والطموح صلاح فجر بداخلنا بركان الوطنية والجميع يقول صلاح ويوم السيول التى جعلت الجميع يلتزم البيوت شاهدت وانا فى طريقى للمنزل حب الناس لصلاح والتشجيع على الكافيهات وشاهدت طفلا يرتدى تيشرت صلاح شاهدت كيف فعل بنا صلاح حفظه الله.
على مر العصور مصر تنجب عباقرة صالح سليم الخطيب نجيب محفوظ زويل مجدي يعقوب وغيرهم من جيل العباقرة وعناقيد النجومية ولكن أين نحن منهم يجب أن ندرس ونعلم أبنائنا لماذا أصبحوا نجوم فهؤلاء أخرجونا من حالة اليأس والاحباط هؤلاء علمونا كيف يكون الطموح والنجاح والاصرار.
ابحثوا عن صلاح تعلموا من نجاح صلاح تعلموا ولا تستهينوا بالموهبين فالموهبين مكانهم الطبيعى ما فعله صلاح اعطوا الموهبين فرصة للظهور لكى يكونوا لكم الفضل فى ظهورهم وافضل من هروبهم من اللوائح والقوانين وانظروا الى خريجى الجامعات واوائل الدفعات فعلوا اكاديمية الموهبين اصنعوا بيئة لتألق الموهبين بعيدا عن المحسوبية لا تقتلوا جيلا من الموهبين والشباب على أبواب الامتحانات والتقييم الذى لا يعترف به قانون الموهبين فصلاح فجر بداخلنا بركان لم نتعود يوما عليه فالعمل والاصرار والموهبة طريقا للنجاح طريقا للتقدم وعلمنا كيف نتعلب على الصعاب فمن قطار يركبه هروبا من الكمسرى الى طائرة خاصة تنقله حفاظا عليه من الارهاق صلاح علمنا أن طريق النجاح ليس مفروشا بالورد وأنما طريقا طويلا من الصعوبات فالايمان والعمل والاجتهاد كلها سبل للنجاح.
وأخيرا يجب أن يتعلم الجميع ثقافة أن الموهبة مكانها الوحيد هو القمة وأن النجاح والمكانة المرموقة هى نهاية الموهبين وليس الانسان بنسبه ولا بأصله ولا بظروفه ولا بمكان نِشأته أنما الانسان يقاس بما وصل اليه من نجاح ومكانة فى ظل ظروف صعبة لم يصل الى نفس المكانة كثيرون كانوا يملكون كثير من الرفاهية وأتوجه للجميع ولكل من يقرأ هذا الكلام احترموا الموهبين قدروا الموهبين فالمجتمع لن يرحم من أضاع على الوطن موهوب مبدع مبتكر فى كل مجالات الحياة ومصر بها صلاح فى كل مكان وبداخل كل منا صلاح ولكن كيف الوصول الى طريق النجاح ونحن نعترف بامتحانات لا صلة لها بتقييم الموهبين.....ابحثوا عن صلاح فى مصر.
