فى إستراتيجية 2030 التى تم وضعها لمؤسسات الدولة والحكومة كممر للتنمية وطريقا لعبور مصر يعتبر عام 2018 هو العام الاكثر صعوبة على المصريين لانه سيشهد ضغوطا اقتصادية على مصر واعباء مالية على موظفى الحكومة ولن يكون شهر رمضان بالشهر الملائكى ووفقا للتقديرات سيكون صعبا ونحن نعى كشعب وكموظفين الوضع الاقتصادى للبلد ونثق فى قيادتنا برئاسة السيد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ونجدد عهدنا مع سيادته وحبنا لسيادته ونحن على العهد مع سيادتكم ونثق فى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وحرصه الشديد على موظفى قطاع البترول وتحسين احوالهم ووضعهم المادى ونظرته المستقبلية لتطوير قطاع البترول.
وفى ظل النجاحات الهائلة والاكتشافات التجارية العظيمة والتى جعلت من قطاع البترول نموذج ناجح بين قطاعات الدولة اتوجه بحديثى للمهندس طارق الملا حديث الابن الى الاب كموظف فى قطاع البترول أشعر بما يشعر به زملائى وفى ظل الارتفاع الملحوظ والمخيف للاسعار ونحن على أبواب الشهر الكريم اعاده الله علي سيادتكم وعلى قطاع البترول بكل خير وفى اطار حرص سيادتكم على تحسين احوال موظفى القطاع والذى اتضح بصورة ملفتة للنظر فى ظل مميزات تم حصول الموظفين عليها أتوجه لسيادتكم بالنظر فى موضوع منحة بسيطة لموظفين القطاع فمنهم العامل ومنهم البسيط ومنهم من هم فى مواقع البترول المختلفة تحت اشعة الشمس الحارقة يسطرون تاريخا لقطاع البترول واعلم ان سيادتكم تشعر بما يشعر الموظفين وان سيادتكم تحمل هموم الموظفين واسرهم وتسعون دائما لتحسين احوالهم وليكون رمضان شهر سعيد علينا جميعا وجميعا من عمال ومهندسين واداريين وكل العاملين بقطاع البترول يجددون عهدهم لسيادتكم بالعمل على تحسين وزيادة أنتاجية قطاع البترول والعمل على جعله فى مقدمة كل قطاعات الدولة كما هو دائما ونحن فخورون بأننا منتمين لقطاع البترول وكل عام وسيادتكم بخير.