فى كل شبر من ارض الوطن لا تخلو من المشروعات القوميه والرئيسية والتى لها طابع وبصمة فى التاريخ المعاصر المصرى ، والمتابع لحجم المشروعات التى تم تدشينها فى خلال الأربع سنوات الماضية الى وقتنا الحاضر وتحدياتها لأكثر من ١٠٫٩٨٠ مشروعا تم إنجاز ٥٫٨٩٠ مشروعا منها ومازالت عجلة تدشين المشروعات مستمرة وتختلف مجالاتها ونوعيتها بنِسَب كبيرة فى البنية التحيه الاسياسية من طرق وصرف صحى ومياة شرب ومصانع وانفاق ومدن جديدة ولكن هناك مشروعات تمثل شرايين اقتصاد الامه المصرية والتأخير فيها يكلف المواطنين عناء الأسعار وعجز الموازنة العامه وعوز سلع الوقود وتعتبر المشروعات البترولية التى تبنتها القيادة السياسية احد التحديات الصعبة وخاصة مشروعات الغاز الطبيعي التى تمثل إكسير الاقتصاد المصرى فى صناعه الكهرباء والصناعات الثقيلة والبتروكيماويات ووقود المنازل وانبوبة البوتاجاز والأسمدة ولقد كان دور عمال البترول فى كل التخصصات الهندسية والتصنيعية وعمليات الحفر ومد خطوط الانتاج وشبكات ومحطات وتوسعات فى معامل التكرير وإعادة صيانتها وافتتاح مصانع حديثة للبتروكيماويات ومد خطوط حديثه للشبكة القومية لإمدادات الغاز الطبيعي للمحافظات وإنشاء خط نقل البترول الخام من البصرة فى العراق الى الاوردن ثم الى خليج السويس كان لها بالغ التأثير فى تغيير منظور التقييم العالمي لمهارة وقدرات الايدي المصرية العاملة وكان ذلك واضحا فى فرق عمل شركات خدمات البترول المصرية مثال بتروجيت وإنبي وخدمات البترول البحرية وصان مصر وجاسكو والشركات المشتركة العملاقه مثال بتروبل والفرعونية ودعم خبرات الشركات الأجنبية مثال اينى وبيرتش بتروليوم لعمليات الإعداد والالتزام الزمنى والتخطيط الجيد لخروج كثير من المشروعات البترولية كى تنفذ وتحمى اقتصاد مصر وكان باكورة أولى المشروعات انتاج حقل نورس الأرضى والذي تم تصميمه فى مساحة لاتزيد عن ٦ أفدنة مابين حفر آبار ومد خطوط وشبكه استقبال وفى وقت قياسي لايزيد عن سنين بحجم انتاج يصل الى ١٢٠٠ مليون قدم مكب يوميا بحجم عمالة مصرية ٩٧٪ ونسبة تعداد عمال يصل الى ١٥٠٠ فردا ما بين عامل وفنى ومهندس وإدارة عليا ويأتى فى الترتيب الزمنى حقل غرب الدلتا شمال الاسكندرية بمرحلة الاولى والتى بدات فى بداية ٢٠١٦ فى حقلي تورز وليبرا وتم افتتاحها فى مارس ٢٠١٧ بحجم انتاج يصل الى ٧٠٠ مليون قدم مكعب بحجم عماله مصرية ٨٥٪ تصل الى ٧٦٠ فردا من شركات مساعدة وخدمات إنتاجية ثم يلية حقل اتول بحجم انتاج ٣٠٠ مليون قدم مكعب بحجم عماله ٨٧٪ تعداد عمال يصل الى ١٧٠٠ فردا ثم حقل ظهر الذي كان اعداده وإخراجه شهادة عالمية للقدرة العمالية المصرية والتى صنعت الرصيف البحري لظهر فى منطقة المعدية وكذلك ربط خطوط الانتاج لمسافات تصل ٢٠٣كم وشبكة خطوط الربط الهيدروليكي للابار بالرصيف وكذلك الخطوط والربط التصنيعى لأكثر من ٢٦٠٠ كم تمثل شبكة استقبال الغاز الأرضى ووصل تعداد العاملين المصريين فى هذا المشروع الى اكثر من ١٢٠٠٠ عامل وفنى ومهندس وإدارات عليا وخبرة اجنبية تصل الى ١٣٪ لدعم عمليات الحفر وتجهيزات الآبار .ان عمال قطاع البترول المصرى ورجاله ضربوا ارقى انواع التفاني للوطنية ومثلوا جنود مصر فى الظلام للدافع عن منظومه عوز الاقتصاد من نقص إمداد الغاز الطبيعي وتغير مسار أمه يكتب لهم فيها التاريخ المعاصر كيف تحولت مصر فى اقل من اربع سنوات الى دوله تؤثر فى منظور مراكز الطاقة فى العالم . تحية إجلال وشكر وعرفان بالجميل الى كل عامل وفنى ومهندس ومسؤول جعل الوطن أغلى من نفسه وضحى من اجل تلك المشرِّوعات لتصل الى بر النجاح والسؤال هناك قصص نجاح كامله لهذة المشروعات البتروليه لابد ان تسرد للاجيال من شباب البترول فى الكليات والجامعات وكذلك الشركات العامله فى قطاع البترول والغاز لكى تكون ملحمة الوطن فى قطاع الطاقة مثال جيد للنجاح ونسعى من حلال هذا المقال الى وزير البترول لاختيار عامل البترول المثالي على مستوى المشروعات القوميه للبترول والغاز وكذلك على مستوى الشركات المشتركة وشركات التكرير والبتروكيماويات ويتم اختيار العامل المثالي على مستوى القطاع باكمله ولتكن احتفالية مايو ايضا احتفالا بكوادر من عمال قطاع البترول المصرى تَركوا بصمة فى تاريخ الامه المصرية .....والى تكمله قادمه