وصلتني رسالة من ميدتاب تقول: السيد الفاضل رئيس التحرير.
بعد عدة أيام يتقاعد المهندس محمد صلاح الشربيني رئيس شركة ميدتاب، لبلوغه سن المعاش ويخلو مقعد رئيس الشركة الذى أصبح التهافت عليه فى الفترة الاخيرة سباقاً محموماً بين قيادات قطاع البترول، كلاً يرغب فى الفوز بالتورتة.
ميدتاب كانت لعهد قريب من كبرى شركات القطاع أصبحت الآن ملاذاً للراغبين فى الاستراحة قبل الاحالة للمعاش...ولما لا : المرتب والمزايا تغرى أى شخص والمسئولية والمهام تكاد تكون معدومة، والاشاعات هذه الايام تدور حول احد وكلاء الوزارة ورئيس شركة قابضة لتولى رئاسة ميدتاب كمكافأة لاحدهما
وليذهب العاملون بالشركة إلى الجحيم.
سؤال يطرحه العاملون على معالى وزير البترول هل فكرت فى الاستعانة بأحد من أبناء الشركة لقيادتها كما كان الوضع سابقاً ؟