•تتجه انظار العالم الي القوي الإقليمية الجديدة في مجال الغاز و هي مصر النمر الواعد في مجال الغاز، حيث اجتمع في نهاية شهر مارس الماضي بنقوسيا بقبرص اكثر من مائة و خمسين من الخبراء الدوليين والممثلين الحكوميين و كبار المديرين التنفذيين في مجال صناعة الغاز و ذلك لمناقشة و بحث سبل تطوير الطاقة بقبرص و منطقة الشرق متوسطى .
• وقد شارك علي مدار يومين بمؤتمر الغاز بمنطقة شرق البحر المتوسط قيادات المنطقة المنوط بهم تقييم ووضع سياسات الغاز الطبيعي للمنطقة وذلك لعمل دراسات وافية لأخر المستجدات و التطورات و التحديات و الفرص بالمنطقة.
• و قد قامت شركة ايني(ENI) و شركة ديوليت(Deloitte) وشركة قبرص للغاز (CyGas) برعاية المؤتمر و ذلك في ضيافة اكبر المجلات العالمية في مجال البترول و الغاز : Hydrocarbon Processing, World Oil, Gas Processing,
Petroleum Economist, ,Pipeline& Gas Journal .
•ومن المؤكد ان شركة ايني العالمية و شركائها يخططون لاستثمار ما يقرب من الاثني عشر بليون دولار في هذا المجال و هو اكبر استثمار في المنطقة و يقدر حجم الغاز المتوقع في هذه المنطقة ما يقرب من الثلاثون تريليون قدم مكعب.
•ويعد حقل ظهر الحصان الأسود في المنطقة و الأهم في الاكتشافات.
هذا و قد بدئت التجارب الأولية للتشغيل في ديسمبر 2017 بعد حوالي سنتين و نصف من إعلان هذا الاكتشاف الأهم و الأكبر بالمنطقة و من المتوقع ان يصل إنتاجه الي واحد بليون قدم مكعب يوميا بحلول منتصف 2018 و بعد الانتهاء من عملية تتميه حقل ظهر في 2019 سوف يصل و يتصاعد حجم الإنتاج ليصل الي 2,7 بليون قدم مكعب يوميا بحلول 2020.
• هذا و مع دخول حقل ظهر قريبا دائرة الإنتاج تخطط مصر الي إعادة تصدير الغاز في 2019 و من المتوقع ان تصبح مصر مصدر رئيسي و قوي للغاز في المنطقة و ذلك بحسب ما ذكرته مجلة
ال Hydrocarbon Processing علي موقعها الإلكتروني و هي تعد من اهم المجلات العالمية في مجال البترول و الطاقة و هذا يؤكد و بشدة بعد نظر الإدارة المصرية وكذلك وزارة البترول المصرية التي استطاعت بجهد عظيم و حسن ادارة و تفاوض تعظيم الاستفادة من حقل ظهر و إضافة مصدر هام الي مصادر الدخل القومي بالتوازي مع تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي و التصدير للخارج لتوفير العملة الصعبة للاقتصاد القومي.
•و يعتبر حقل ظهر واحد من اهم المشاريع الحيوية في عهد الرئيس السيسي والتي جاء اكتشافها في فترة تهدف مصر لتوفير العملة الصعبة لدفع عجلة الإنتاج و التنمية الشاملة و هي الهدية التي اعطاها الله لمصر لتعزيز الاقتصاد القومي في ظل متغيرات سياسية و اقليمية.
