للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به فى الأنتخابات العمالية

ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به فى الأنتخابات العمالية

الكاتب : عثمان علام |

05:10 am 08/04/2018

| رأي

| 2290


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

وفقا للبرنامج الزمنى الذى أعده وزير القوى العاملة لإجراء الانتخابات النقابية ومجالس الأدارات ، بموجب قانون النقابات العمالية رقم ٢١٣ لسنة ٢٠١٧ ، ولائحته التنفيذية رقم ٥٥ لسنة ٢٠١٨ والقرارات التنفيذية ، والقانون رقم ١٨ لسنة ٢٠١٨ ، الخاص بتنظيم انتخاب ممثلى العاملين فى مجالس إدارة وحدات القطاع العام والشركات المساهمة والجمعيات والمؤسسات الخاصة ..

ليكون إجراء الأنتخابات خلال العشر الاوائل من شهر رمضان المبارك، ووفقا لنظام الأقتراع السرى العام يدلى الناخب بصوته الانتخابى وهو صائم ، والله العظيم أشهد بالحق ، اللهم إني صائم ، لأن الشاهد عليك الله عز وجل ، فلا حجاب فكيف ستكون شهادتك أمام الله وانت صائم ؟؟

فى ظل الأعداد الكبيرة التى أعلنت عن نيتها فى خوض الانتخابات وترى فى نفسها الصلاحية للولاية على الناس، وعلى الناخب الصائم أن ينتقى ويفاضل ويختار ويستبعد ، ليدلى بصوته بالحق والصدق أن الشخص المختار يصلح للولاية فى شئون العاملين . 

الضعفاء يتركون العادة تختار لهم والأقوياء يختارون بأنفسهم، والسؤال الذي سيطرحه الناخب على نفسه هل أختار من يعجبنى أم من يستحق ؟ هل أختار من أحب وأهوى، أم أختار أكثر الناس صلاحية وقدرة ؟ هل يكون مناط الأختيار الميل والهوى، أم مناط الأختيار الكفاءة والخلق ؟؟؟

•الصوت الانتخابى أمانة وشهادة حق، فال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا ) .

•الولاية أمانة كبرى، فقد روى عن الصحابى الجليل أبى ذر الغفاري ، قال : ( قلت يا رسول الله ألا تستعملنى ؟ أى ألا تجعلنى أميرا على شئ ، فضرب الرسول بيده على منكبى قم قال : يا أبا ذر إنك ضعيف ، وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزى وندامة ، إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها ..

أما الناخب صاحب الشهادة فى نهار رمضان أن يتذكر قوله تعالى : يأيها الذين ءامنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون .. 

وهنا تبرز مدى أهمية أمانة المرشح للولاية ، أن يراقب ربه سرا وعلانية ، يخشى انتقامه ويرجو ثوابه ، فلا يخون ولايسرق ، ولا يظلم ولا ينحرف ، ولا يصعر خده للناس أو يمشى فى الأرض مرحا !! 

ضمير الناخب وهو صائم يكون صادقا فى قول الحقيقة ، لا يكذب فيها ولا يزور ، قال تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) .

والزور هو الباطل والكذب ، فكل ما عدا الحق كذب وباطل وزور، وعنه صلى الله عليه وسلم قال : من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله ، وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إنكم ستحرصون على الأمارة ، وستكون ندامة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة ( رواه البخاري ومسلم ) ..

ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به فى شهر رمضان !!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟