للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

الرئيس الواقعي والدروس المستفادة من الشعب المصري فى الأنتخابات

الرئيس الواقعي والدروس المستفادة من الشعب المصري فى الأنتخابات

الكاتب : عثمان علام |

04:19 am 29/03/2018

| رأي

| 2035


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

الديمقراطية هى أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، يزاول السلطات من خلال اختيار ممثليه، فالمجتمع لا يسير بغير حكام يزاولون السلطة فيه، و التى يكون مصدرها هو الأنتخاب الذى يعد الوسيلة الوحيدة التي تحقق الديمقراطية ..وهو ما أكدته المادة الرابعة من الدستور المصرى الصادر فى ٢٠١٤، التى تنص على أن السيادة للشعب وحده يمارسها ويحميها ، وهو مصدر السلطات، ويصون وحدته الوطنية التى تقوم على مبادئ المساواة و العدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين ، وذلك على الوجه المبين فى الدستور .

ومبدأ السيادة الشعبية يقتضى أن يكون للشعب الكلمة الحرة فيما يعرض عليه من الشئون العامة للدولة ، وهو ما يعنى تربية الشعب تربية سياسية صالحة، لأنه يحمل سائر المواطنين على الاهتمام بشئون الدولة وما يجرى فيها من أحداث سياسية، وتكوين آراء فى المسائل السياسية الأساسية فى الدولة، فالمواطن أصبح مطلوب لإبداء رأيه فيما يتعلق بسيادته .

- نظرة الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسى :

الرئيس منذ تولى المسئولية فى ٢٠١٤ ، لم يتاجر يوما بأنجازاته ولم يخالف الحقيقة وهو يتحدث للشعب، الرئيس الواقعى الذى استطاع حل الكثير من المشاكل بلا مكابرة ولا يتحدث عن أحلام ومستحيلات بل يملك الخبرة التنفيذية والواقعية للأنجاز فى أصعب اللحظات .. 

والحقيقة أن الاقتصاد المصرى كان مصابا بالعديد من الأمراض التي لم يصلح معها اى برنامج أصلاحى طوال سنوات ، فكان الخيار أما إستمرار العلاج بالمسكنات أو إجراء جراحة مؤلمة !! 

ربما يكون الفقراء ومحدودى الدخل فى مصر ساخطين على ارتفاع الأسعار أو البطالة التى يتعرض لها أبناؤهم أو تدنى الخدمات فى كثير من المحافظات ، لكن المؤكد أنهم لا يريدون أن يروا الكابوس الذى تعيشه العراق وسوريا ، واليمن ، وليبيا ، ليستيقظوا على ضياع بلدهم دون رجعى ..

المصريون لم يقبلوا أبدا المساس بوطنهم ولديهم أستعداد أن يتحملوا أرتفاع الأسعار، ولكن ليس لديهم أدنى رغبة فى ان يعود الأرهاب ويطل عليهم من جديد وينزع منهم الأمن والأمان .

الشعب ينظر إلى الرئيس وهو يتصدى لمحاولات الأرهاب الغادرة للنفاذ إلى مصر، أو وهو يرفض التبعية لأية دولة عظمى أو أن يكون طرفا فى معادلة أو أستقطاب على حساب أفراد الشعب .

نجح الرئيس فى إحلال الحقيقة محل كذب وخداع ترسخت مفاهيمه الخاطئة فى الرأى العام طويلا، الرئيس الذى استطاع أن يعد فأوفى، وتعهد فنفذ وألتزم فحقق إلتزامه لأنه أدرك أن مصر تتقدم بشعبها، فكانت يد الشعب فوق يده من أجل مصر .

- نظرة على مؤشرات الانتخابات الرئاسية عقب التحولات المجتمعية :- 

أبرزت نتائج الانتخابات الرئاسية فى عامى ٢٠١٤ ، و ٢٠١٨ ، أن الكتلة التصويتية لجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة وفلولهم ومحبيهم ، والتيارات المدنية والسياسية الممولة بكافة الألوان ، أنهم عبارة عن مزيج بين الأصوات الباطلة والمرشح المنافس للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى انتخابات ٢٠١٤  1776714 صوت ، انتخابات ٢٠١٨  2205616 صوت، وهى الكتلة التصويتية الحقيقية للجهلاء وأعداء الوطن فى الداخل بعد أربع سنوات من الحرب الإعلامية وتقارير المراكز الحقوقية ، فحجمهم الحقيقى هو أبطال الأصوات أو منافس السيسى حبيبنا ، أما من يملأ قلوبهم الحقد والكره لم يخرجوا من منازلهم بأعتباهم حزب ( الشلتة والكنبة ) .

- نظرة إلى المستقبل :

جدول أعمال المستقبل حافل بالعديد من القضايا الأساسية والمنهجية التى تحتاج إلى المزيد من التأمل وأعمال الفكر بغية وضع التصورات الرئيسية حول الأطر المستقبلية ، وذلك عبر دراسة التاريخ والتحليل العميق لأخطاء الماضى والأبتعاد عن التأكيدات السريعة والمشحونة بالأنفعالات ، وهو مايحتاج إلى بناء العقل الخلاق بأعتباره إحدى الأليات الداعمة لبداية عصرا جديدا من الحرية والديمقراطية ، فلم يعد هناك حواجز تمنع الناس من أن تقول الحقيقة .. 

لتعلن اللجنة العليا للانتخابات يوم ٢ أبريل فوز الشعب المصرى لأن الرئيس واحد من الشعب، السيسى والشعب ايد واحدة ..

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟