12:41 am 25/03/2018
عرض نورا سيد :
يتناول باب بترول وطاقة الذى ينشر كل اثنين بجريدة الاخبار انطلاقة ثروة من خلال تكثيف برامج حفر الآبار التنموية والاستكشافية فى مناطق امتيازها وسرعة وضعها على خريطة الإنتاج ،كما يتطرق الى المؤتمرات الحاشدة للعاملين بقطاع البترول والتى اقيمت على مدار الأيام الماضية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى جاءت رسالة حب وثقة من العاملين الذين يدركون ماقدمه الرئيس من مساندة للقطاع .. وتطرق الى الحديث عن الانتخابات العمالية كبداية للتغيير وتحريك أمناء مجلس الادارة الذى استأسد بعضهم على المنصب وصاروا أكبر من مجلس الإدارة وفى بعض الأحيان أكبر من رئيس مجلس الإدارة ولم يعد مجلس الإدارة قادرا على تغيير هؤلاء الأمناء ولتكن الانتخابات النقابية بداية لتصحيح الخلل.. كما يتناول بترول وطاقة مشكلة العمالة غير الفنية بشركة خالدة للبترول بموقع السلام والتى تحتاج لنظرة لتأمين حياتهم الوظيفية والمعيشية والتأمين والعلاج ، والى العناوين والتفاصيل :
ثروة .. انطلاقة جديدة واحتياطيات 7 مليون برميل و حفر 17 بئراً
تشهد ثروة للبترول انطلاقة وروح جديدة انعكست جليا على منظومة العمل وذلك بدعم من المهندس طارق الملا وزير البترول الذى أكد على أهمية تنامى دور شركة ثروة للبترول خلال الفترة القادمة من خلال تكثيف برامج حفر الآبار التنموية والاستكشافية فى مناطق امتيازها وسرعة وضعها على خريطة الإنتاج والعمل على الاستفادة من كافة الإمكانيات والموارد المتاحة ، خاصة وأنها تُعد أول شركة مصرية استثمارية متخصصة فى مجالات البحث وإنتاج البترول والغاز الطبيعى يشارك فيها قطاع البترول وعدد من الوزارات بالدولة .
وقال د. سليم السروجى رئيس أنه تم حفر 7 آبار استكشافية وتنموية ، وتحقيق كشفين بتروليين جديدين بمنطقة أبوسنان بالصحراء الغربية ، حيث بلغ إنتاج الشركة من جميع مناطق امتيازها خلال العام حوالى 2 مليون برميل زيت .
وأضاف أن وزير البترول قد اعتمد تكوين شركة لوتس للبترول كشركة قائمة بالعمليات نيابة عن هيئة البترول وشركة ثروة للبترول في منطقة شرق أبوسنان بالصحراء الغربية ، وذلك ضمن خطة عمل الشركة لتعظيم العائد على الاستثمار من خلال زيادة حجم الاحتياطيات والإنتاج للمناطق الحالية، حيث تؤكد الشواهد البترولية بمناطق عمل الشركة إضافة احتياطيات مؤكدة بحوالي 7 مليون برميل، و من المخطط حفر 17 بئراً جديدة خلال عام 2018 .
مؤتمرات البترول .. مشاركة قوية ورسالة ثقة
جاءت المؤتمرات الحاشدة على مدار الأيام الماضية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة حب وثقة من العاملين بالبترول الذين يدركون ماقدمه الرئيس من مساندة للقطاع وادراكه انه الذراع القوى للاقتصاد المصرى ، مشاركة متميزة لرؤساء شركات البترول ودور متميز للنقيب النشط والوطنى عادل رجب رئيس النقابة العامة للبترول الذى اكد ان النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية يعني النزول من اجل مصر، من اجل نهضتها ورقيها وتقدمها وعلو منزلتها امام كل الدول، مؤكدا ان نزول المصريين والعاملين بالبترول للمشاركة هدف نبيل ورسالة ثقة باستقرار مصر ، كما كان لأمين عام النقابة محمد جبران مشاركة جيدة ساهمت فى نجاح المؤتمرات ، ويستحق مجدى عباس مدير أمن وزارة البترول التحية لمجهوده الكبير فى المتابعة والتنسيق لمؤتمرات البترول الداعمة للرئيس فى المواقع والحقول .
انتخابات العمال وأمانة مجلس الإدارة
ننتظر ان تفرز انتخابات النقابات العمالية ومجالس الادارات نماذج متميزة وفاعلة لما تتطلبة المرحلة القادمة من عمل وتتضافر الجهود لاعلاء قيمة العمل البترولى فما تشهده مصر من طفرة فى الاكتشافات الواعدة والمشروعات العملاقة سيغير منظومة الاقتصاد والصناعة ، نتمنى وجوه جديدة ومفيدة وان ننظر لإعلاء المصلحة الوطنية ونجنب المصالح الشخصية ونعمل لصالح العمل والعاملين . وقد تفردت شركة العامرية للبترول واختارت امين مجلس ادارتها بالانتخاب وهى تجربة ثرية ورسالة تؤكد الشفافية .. ومع قدوم الانتخابات العمالية والتى يسعى الجميع فيها للتسابق لخدمة وطنه لابد أن يستوقف الوزير طارق الملا وقيادات الوزارة وعلى رأسهم وكيل الوزارة للشئون الإدارية ابراهيم خطاب أن تكون الانتخابات بداية للتغيير وتحريك أمناء مجلس الادارة فبعضهم استأسد على المنصب وصار أكبر من مجلس الإدارة وفى بعض الأحيان أكبر من رئيس مجلس الإدارة ولم يعد مجلس الإدارة قادرا على تغيير هؤلاء الأمناء الذي صار بعضهم غير أمناء !
خطوات جريئة اتخذها ابراهيم خطاب بتغيير الدماء فى مسئولى العلاقات العامة والشئون الادارية بعدد من الشركات ورغم الاعتراض والمقاومة أثبتت التجربة نجاح وبعد نظر ابراهيم خطاب وقيادات الوزارة ، فهل يتم تغيير أمناء مجالس الادارات لتغيير اسلوب العمل وتطويرة بدلا من حالة الركود والبلطجة فى بعض الاحيان .. على الاقل مع كل دورة نقابية بدلا من الجمود والتبلد والروتين ، ولا أظن أن هناك مصلحة للوزير فى ترك الامور على هذا الوضع لأنه يبحث عن الاستقرار والهدوء فى كل المواقع ويكفيه الأحمال التى تثقل كاهله ليل نهار من مشروعات عملاقة واكتشافات واعدة واتفاقيات جديدة .. كان الله فى عونه ، فحماس الأجهزة الرقابية والمجهود الكبير الذي يبذله نسور الرقابة الإدارية يحفزنا لكشف الخلل وتتبع كل مايضر بالمنظومة البترولية الناجحة.
فهل يستطيع ابراهيم خطاب؟ أثق أنه يستطيع .
عمالة خالدة تبحث عن «أمان»
العمالة غير الفنية بشركة خالدة للبترول بموقع السلام بالصحراء الغربية طريق سيوة تحتاج لنظرة لتأمين حياتهم الوظيفية والمعيشية والتأمين والعلاج ، فقد تعددت شكواهم وقالوا فى عدة رسائل أنهم يعانون ظروف انسانية صعبه للغاية ويعملون في صناعة خطر ولا يوجد اي نوع من انواع الحماية فلايوجد تأمين اجتماعي أو صحي وليس لهم وسيلة مواصلات واليومية 40جنية فقط من الم
