للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ويظل المواطن المصرى أستاذ الحضارة والشرعية

ويظل المواطن المصرى أستاذ الحضارة والشرعية

الكاتب : عثمان علام |

02:47 am 17/03/2018

| رأي

| 1928


أقرأ أيضا: Test

د أحمد هندي:

هذه مصر، وطن خالد للمصريين، ورسالة سلام ومحبة لكل الشعوب، والحقيقة أن تاريخ كل الأفكار والحركات السياسية لم يكن مجرد نص أيديولوجى منزوع من سياقه الأجتماعى، بل كان نصا مندمجا فى السياق الإجتماعى، فمن الصعب الفصل بين المواطن المصرى قبل ثورة يناير ٢٠١١، والمواطن المصرى عقب ثورة الأستقلال يونيو ٢٠١٣.

فقد ظهرت فئات المجتمع فى صورة من التلاحم الأجتماعى للدفاع عن الوطن ضد التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية، من خلال المواطن المصرى المدافع عن حضارته، بحيث يجب أن تسير عملية البناء فى فلك الحضارة المصرية فلا تشذ عنها ولا تتعارض معها، وتبدأ عملية البناء فى تحديد القواعد وتنتهى بتحقيق الأهداف .

وتصنف كلاسيكيات العلوم السياسية القيادة بأعتبارها أحد أهم عناصر قوة أو ضعف الدولة، فالدول التى نهضت تجمعها خاصية أساسية هى وجود قيادة ذات رؤية عصرية قادرة على أستيعاب التحديات وبناء مؤسسات قادرة على مواجهة التحديات .

ويعتبر المواطن المصرى أستاذ الشرعية لكافة مواطنى العالم، وتقوم قواعد الشرعية على الحق والعدل كالقواعد الطبيعية التى تحكم المواد وخواصها، وأن الإنسان مطالب بالكشف عنها وأستخدامها فى تنظيم سلوكه وعلاقاته، وأشباع لوازمه وحاجاته بما يضمن له حسن الحياة ..وأحد القواعد الشرعية الأساسية فى نظم الحكم المختلفة، أن لكل منظمة منظما يرعاها، وهو الدرس الذى أعطاه الشعب المصري الشعوب العالم خلال الأنتخابات الرئاسية ٢٠١٨ ، وفقا لقرار الهيئة الوطنية للأنتخابات رقم ١٨ لسنة ٢٠١٨ ، بشأن قواعد وإجراءات تصويت المصريين بالخارج لمدة ثلاث ايام ١٦، ١٧ ، ١٨ مارس، من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساءا ، وفقا لتوقيت الدولة التى تجرى فيها عملية الاقتراع .

مواطن حضارى فى تصويته العلم المصرى فى يده يرفرف فى عواصم العالم، ليثبت للعالم أن السيادة للشعب وحده يمارسها ويحميها، وهو مصدر السلطات، ويصون وحدته الوطنية، حتى أن نداء تحيا مصر يدوى فى العاصمة القطرية الدوحة، أنه المواطن المصرى صانع الحضارات..صورة حضارية ودرس فى الشرعية والسيادة الشعبية ..

نحن المواطنات والمواطنين، نحن الشعب المصري، السيد فى الوطن السيد، هذه إرادتنا من أجل مصر .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟