هل هي الصدفة ان تجري انتخابات الرئاسة في اعرق الدول في العالم جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية خلال هذا الشهر؛ الروسية 18 مارس والمصرية 28 مارس ؛ لزعيمين تاريخيين بوتين وعبد الفتاح السيسي .
الحقيقة ان الانتخابات في روسيا تكاد تتطابق في ان كلا المرشحين للرئاسة بالدولتين يتمتعان بكاريزما مبهرة واعمارهما متقاربة وخلفيتهما ترجع للعمل في اقوي الاجهزة السيادية في الدولتين كرجلي مخابرات ؛ ويتمتعان بقبول وسمعة دولية كبيرة ناهيك عن شعبيتهما المحلية .
ومن الصدف الغريبة ايضا ان هناك مرشحا وحيدا ينافس كلا منهما في مصر السيد موسي مصطفي موسي ووفي روسيا السيدة آية حمزاتوفا زوجة مفتي داغستان كأول مسلمة مرشحة للانتخابات الرئاسية في روسيا . والمتوقع ان يفوز كل من الرئيسين بوتين وعبد الفتاح السيسي بمنصب الرئيس للمرة الثانية باغلبية كبيرة .
الغريب في الامر في مصر ان الدنيا قامت وماقعدتش علي انه ليس هناك منافس قوي للرئيس السيسي وان الدعوات الخبيثة للشباب خاصة هانروح الانتخابات ليه ما هوالرئيس ناجح ناجح . ولم نسمع مثل هذا الضحيج في روسيا .
والحقيقة ان تلك الدعوات الخبيثة يقودها الخلايا النائمة للاخوان والحاقدون علي الرئيس السيسي في المجتمع بدعوي ان المنافس اعلن تأييده للرئيس السيسي ؛ وهذا خلط كبير للاوراق؛ ودعوة حق يراد بها باطل . الرجل لم يفعل ذلك وانا شخصيا اتابع مؤتمراته وحواراته ؛ هويدعوالناس للمشاركة والفاعلية وانتخاب الانسب لمصر وهذا حقه .
انني من هذا المنبرالشريف اؤكد بإذن الله ان أيام ٢٧٫٢٦مارس القادمين سوف يكون عرسا للمصريين يثبتون فيه للعالم ان 30 يونيه و26 يوليه 2013 كانتا الشرارة الاولي لبناء الدولة المصرية الحديثة حيث وضعت مصر اقدامها بين الكبار .
اخوائيل والرئيس السيسي
بالامس كنا في حوار راق بين صفوة من الوطنيين المصريين حول انتخابات الرئاسة ولماذا الرئيس السيسي؟ واحد من اخوانا البعدا ومجرد سماعه لاسم الرئيس السيسي انتفض وترك الجلسة علي الفور فعلق احد محبي السيسي هذا الاخ اكيد اخوائيلي ؛ فالكارهون والحاقدون علي السيسي هم الاخوان والاسرائيليون ... "ترمنولوجي جديد " الا قد بلغت اللهم فاشهد .
