الكاتب : عثمان علام |
11:06 pm 27/02/2018
| بترول
| 1266
قررت وزارة البترول الاستغناء عن سفينة التغييز «هوج النرويجية» المستأجرة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد، منتصف العام الجارى، بعد ربط عدد من آبار الغاز الجديدة على الإنتاج، وأبرزها شمال الإسكندرية، والمرحلة الأولى من حقل ظُهر.
وقال مصدر فى الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، إن عقد الاستئجار اقترب على الانتهاء، وتوصلت «إيجاس» لاتفاق مع الشركة النرويجية، ما يوفر مبالغ دولارية كانت تنفق فى إيجار مركب التغييز.
وأوضح أن المشروعات الجديدة التى تم ربطها على الإنتاج قللت الفجوة بين معدلات الإنتاج المحلى للغاز والاستهلاك، ما أسهم فى تخفيض الكميات المستوردة من الغاز الغاز الطبيعى.
وأشار المصدر إلى أن مصر ستتوقف عن استيراد الغاز الطبيعى نهائياً فى نهاية 2018، وفى بداية 2019 تبدأ مصر تصدير الغاز الطبيعى للدول المُتعاقَد معها، وفقاً للعقود المبرمة مع مصانع الإسالة.
وكانت «إيجاس» وقعت، خلال نوفمبر من عام 2014، عقداً مدته 5 سنوات مع شركة هوج النرويجية، لاستئجار أول مركب (محطة تغييز عائمة) لاستقبال شحنات الغاز المسال بحد أقصى 500 مليون قدم مكعبة يومياً، وقد وصلت تلك المحطة فى الأسبوع الأول من شهر أبريل 2015.
وفازت شركة «بى دبليو جاز» النرويجية السنغافورية، بمناقصة توريد المحطة الثانية للتغييز لمصر، ووصلت المحطة لميناء العين السخنة فى شهر أكتوبر، عام 2015.
وتقوم هذه المحطة بإعادة الغاز المسال المستورد إلى طبيعته الغازية، بحد أقصى 750 مليون قدم مكعبة يومياً، تمهيداً لضخه فى الشبكة القومية للغاز واستهلاكه محلياً.
وأشار المصدر إلى أن قطاع البترول حقق عدداً من الاكتشافات البترولية خلال الفترة الماضية يتم ربطها على الإنتاج تباعاً، وأولها كشف نورس الذى ارتفع إنتاجه لنحو 1.2 مليون قدم مكعبة يومياً.
وأضاف أنه تم ربط المرحلة الأولى من شمال الإسكندرية بحقلى «تورس ولبرا» على الإنتاج قبل موعدهما بنحو 6 أشهر، بطاقة إنتاجية نحو 630 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً.
وقال إن شركة «إينى» الإيطالية بدأت الإنتاج من حقل ظُهر بربط نحو 350 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز على الشبكة القومية، ويصل معدل إنتاج المشروع لـ2.7 مليار قدم مكعبة يومياً بحلول عام 2019.
وقدرت وزارة البترول الحد الأقصى للاحتياجات الفعلية للسوق المحلى «منازل وسيارات ومصانع» من الغاز الطبيعى بنحو 7 مليارات قدم مكعبة يومياً.