للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

موظف من جاسكو يحصل على الماجستير في "أثر ظهور البترول الصخري علي إقتصاديات الدول المنتجه ومستقبل البترول في ظل التحديات"

موظف من جاسكو يحصل على الماجستير في "أثر ظهور البترول الصخري علي إقتصاديات الدول المنتجه ومستقبل البترول في ظل التحديات"

الكاتب : عثمان علام |

04:28 am 19/02/2018

| مجتمع

| 2152


أقرأ أيضا: Test

حصل الباحث والموظف بشركة جاسكو صبري شحاته خليفه على درجة الماجستير العام في القانون الدولي

والتجاري واللوجيستيات من الاكاديمية العربية في "أثر إعادة ظهور البترول الصخري علي إقتصاديات الدول المنتجة للبترول ومستقبل البترول في ظل التحديات"

اشرف على البحث الاستاذ الدكتور طارق فاروق الحصري – وكيل كلية النقل البحري ومستشار وزير التخطيط

وتحكيم الاستاذ الدكتور محمد علي إبراهيم – عميد كلية النقل البحري بالاكاديمية العربية ومستشار وزير النقل

والاستاذ الدكتور أسامه شوقي استاذ الاقتصاد بالاكاديمية وجامعة عين شمس ومدير قطاع الرقابه علي شركات البترول بالجهاز المركزي للمحاسبات ومدير عام الجمارك والمدفوعات بشركة جاسكو

واكد الباحث أن المشكلة كانت تكمن في إعادة ظهور وانتاج البترول الصخري بعد توقف إنتاجه منذ مطلع القرن التاسع عشر وما حدث من ثورة في ا نتاج ا مريكي للبترول الصخري منذ عام 2011/2010 نتيجة لوجود إحتياطيات كبيره من هذا النوع من النفط الخفيف مع ظهور هوجة ثوارت الربيع العربي وضخت إستثماارت رهيبه في هذاالمجال وتكلفة إنتاجه كانت أقل من سعر البيع للمنتج الخام في الاسواق العالميه وتم ضخ كميات هائلة منه بالسوق العالميه أخلت بالموازين الاقتصاديه وأستخدمته أمريكا كسلاح إقتصادي لضرب إقتصاديات الدول التي كانت تعارض سياستها الخارجية في الدول ومنها روسيا وفنزويلا ومع تلاقي الهدف في البدايه من ضرب الاقتصاد الروسي لكل من السعودية وأمريكا إستطاعت أمريكا بنفوذها أن تعاونها بعض الدول المنتجة للبترول ومن الاعضاء في منظمة الاوبك إستطاعت أمريكا أن تحقق هدفها من ا نتاج الصخري في تلبية إحتياجتها بصفتها أكبر مستهلك عالمي للبترول وتحد من الطلب على البترول الخام الوارد من السعودية والدول الاخري وبخطه أمريكيه مقصوده ومدروسه ووصل بها الحد أن أطلق عليها اعلم أمريكا السعودية وان تخطط لعملية انتاج بالصوره التجاريه لتصل إلى 5 مليون برميل يوميا خلال عام 2017  وانها تملك إحتياطي أكثر من السعودية نفسها 

ولكن مع إكتشاف السعودية لخطة أمريكاوتهديد رئيس أمريكا دونالد تارمب أثناء عملية إنتخابه بأنه سيتم إيقاف الاستيراد من بترول السعودية مع حلول عام 2017 مما جعل السعودية تتنبه إلي الخطه الامريكيه التي أضرت بها والدول المنتجه ودعاها إلى إتخاذ إجارءات منها زيادة سقف الانتاج واستمرار خفض الاسعار لمحاربة الاقتصاد الامريكي في إنتاج البترول الصخري وأستطاعت السعوديه أن تعقد إجتماع لدول اوابك وتتخذ قرارها برفع حد سقف الانتاج مع خفض الاسعار كخطوة منها بعد تضرر مصالحها مع زيادة الانتاج من البترول الصخري وتباطيء الطلب العالمي من البترول الخام والتي على آثارها تواصل إنخفاض الاسعار العالمية من متوسط 120 دولار للبرميل إلى أن وصل إلى أقل من 30 دولار للبرميل وهو ما أضر بالشركات الامريكية المنتجة للبترول الصخري التي لم تستطيع مجاارة الدول المنتجة للبترول في الاستمرار في تخفيض الاسعار، وبدأت بعضهابإعناف سووق فالحفر وتخفيض عدد الحفاارت الموجودة وتعاظم ديونها للبنوك مما أضر باقتصاد امريكي ولكن ذلك أصبح سلاح ذو حدين للجميع فمن ناحية تم إيقاف ا نتاج من البترول الصخري ولكنه أضر أيضا بمصالح الدول المنتجة للبترول مما دعا الدول إلى ا تحاد لتحقيق المصالح المشتركة فكانت خطة السعودية والدول المنتجة وا عضاء في ا وابك وخارجه مثل روسيا وفنزوي  والع ارق واي ارن وسلطنة عمان والبحرين وا ماارت والسودان وغيرها  يجاد حل لتدهور ا سعار للبترول العالمي ومحاولة تخفيض ا نتاج  عادة هيبة ا سعار

للبترول الخام بعد ظهور عيوب إنتاج البترول الصخري وأثاره البيئية الضارة سواء من ناحية إنعدام الرؤيه وتغير المناخ والنفايات الضاره وتأثر الكائنات الحية والنباتيه وملوحةارض والتشققات وعدم إستقرار التجمعات السكانية لتأثرالمناطق ودخولهاسلسةالنشاط الزلازلي كماسبق أنأشرنا وقد أرت الدول المنتجة أنه من أجل تحقيق الهدف  عادة الهيبة إلى البترول الخام  بد من اتحاد واتخاذ قرار بتخفيض حجم انتاج العالمي كمحاولة منها  متصاص تخمة المعروض من البترول في السوق العالمي وخفض ا سعار  ستعادة ما كانت عليه ومحاولة رفع اسعار وايجاد توازن يجعل العرض الموجود يغطي الطلب الكلي والعمل على إيجاد آلية لحل مشاك الإستمارريةانخفاض الأسعار ومحاولة رفع السعربتقليل حجم المعروض مع زيادة الطلب وبالفعل بعد أن وصل السعر إلى أقل من 30 دو ر/ برميل إرتفع مرة أخرى بفضل تلك السياسة إلى أن وصل مع بداية 2017 إلى 58.07 دو ر وا مل إلى حدوث توازن في السعر هذا العام عند 60 دولار للبرميل والوصول بالسعر مع بداية من عام 2020 إلى 70 دو ر للبرميل ومحاولة وضع آلية ل رتفاع حتى عام 2021 وضرورة ترك الخ فات السياسية جانبا والبعد نهائيا عن الدخول في معترك العناد الذي أضر بإقتصاديات جميع الدول في مقدمتها السعودية وأمريكا وروسيا وفنزوي  بخف باقي الدول المنتجة للبترول وضرورة تواصل الدول اعضاءبمنظمةا وابك بصفةمستمرة وا لتازم بمبادئ العمل الجماعي الذي يحقق مصالح الجميع في وضع سياسات عامة ل نتاج والتسويق

المشترك ووضع حد لسقف ا نتاج ومحاولةالالتزام بهم وضرورة مارقبه تنفيذ ماتم ا تفاق عليه من قرار تم عالدول ا عضاء وخارجهامن خلال لجنة دائمة تشكل بالمنظمه والتنسيق المستمر مع الدول المنتجة للبترول وغير ا عضاء في منظمة ا وابك من أجل توحيد سياسات ا نتاج واحداث توازن مستمر للعرض الكلي تتناسب مع حجم الطلب الكلي في السوق

العالمي للوصول  ستقارر ا سعار.

ومن خلال العرض السابق نستطيع أن نضع توصيات مختصرة من خلال التجربة السابقة التي كانت سلاح ذو حدين للدول المنتجة من ا وابك وخارجه و بد من مارعاة ما يلي من خ ل تلك الدول :-

1.ضرورة إقتحام مصر والدول العربيه  نتاج البترول الصخري بعد ظهوره في الدول العربية بصوره قريبه من السطح مع إنخفاض تكلفة إنتاجه عن الو يات ا مريكية ومحاولة إستخدامه بالصورة المباشرة  نه يحتاج إلى مارحل التكرير العاديه مع محاولةالبحث عن آليه لتخفيض آثاره البيئية.

2.ضرورة البحث عن مصادر أخرى للطاقة وادخال وسائل متنوعة لتوفير الطاقة المتجددة سواء من خ ل الوسائل الطبيعية من رياح ومياه وشمس وطاقات مختلفة ونووية وغيرها.

3.البحث عن أسواق متنوعة لمنتجات الطاقة في أكثر من دولة واخت ارق أسواق مختلفة واعداد إتفاقيات طويلة ا جل فيما يخص

المنتجات البترولية سواء من الخام أو الغاز وتوسيع قاعدة الموردين وعدم وقف ا نتاج لدولة معينة أو سوق بعينه وتنويع مصادر ا ستيارد وفتح أسواق التصدير .

4.ضرورة التنبيه إلى أن إتجاه العالم يتحول حاليا إلى إعادة توجيه ا سته ك من البترول الخام وآثاره الضاره التي تظهر عند التكرير إلى إستخدام الغاز الطبيعي بد  من البترول الخام ومنتجاته.

5.ضرورة ا هتمام بالغاز الصخري الذي بدأ في الظهور مع زيادة ا قبال على إنتاج البترول الصخري وا هتمام بمجا ت البحث في إستخدام تلك المنتجات التي بالفعل أثرت على ا سعار العالمية والتي إنخفضت من17دولار/مليون وحدة حاررية إلى 11دولار/مليون وحدةحاررية.

6.ضرورة التوجه إلى البحث عن أماكن تواجد الغاز الصخري في الدول العربية وتنميةالحقول ومحاولةاستخراج حيث أنه سيمثل ثورة حيث أشارت ا كتشافات الحديثة في مصر وا ردن والجازئر

والمغرب أن تكلفة إنتاج الغاز الصخري قد تصل إلى ما دون 5 دو ر وهو ما يمثل ثروة جديدة وثوره في مجال إنتاج الغاز وتحقيق

أرباح طائلة من جارء التوجه إلى إنتاج الغاز الصخري .

7. ضرورة إعادة النظر في ا بحاث المقترحه حاليا حول إعادة إستخدام الغاز الصخري الطبيعي بالصورة الجديدة بعد إدخال بعض

التسهي ت علىه وتوصلت بعض ا بحاث إلى إمكانية تحويله إلى صورة سائلة ويستخدم كبديل للبنزين والنافتا للطيارن والسو ر وما سيحدثه من ثورة في إنتاجه عالميا وتوفير عملة صعبة با ضافة إلى ع ج جزء كبير من عجز الموازنة العامة للدولة بتوفير جزء كبير

من إستيراد المواد البترولية واعادة توجيه الدعم  وجه أخري.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟